18 قتيلا غالبيتهم من التلاميذ في سيول جارفة بالأردن

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يلغي زيارة كانت مقررة الجمعة إلى البحرين لمتابعة تطورات حادث جرف السيول في منطقة البحر الأحمر حافلة كانت تقل 37 تلميذا وسبعة مرافقين كانوا في رحلة مدرسية، فيما تتواصل عمليات الانقاذ والبحث عن مفقودين.

الدفاع المدني يواصل البحث عن مفقودين
رئيس الوزراء الأردني يزور موقع الحادث لمتابعة عمليات الانقاذ

عمان - ارتفع إلى 18 عدد القتلى الذين سقطوا نتيجة السيول التي تسببت بها الخميس سيول جارفة في منطقة البحر الميت غرب الأردن، غالبيتهم من التلامذة، كما أصيب 25 شخصا، بحسب ما أعلن مصدر في الدفاع المدني الأردني.

وقال المصدر، إن "عدد القتلى للأسف ارتفع إلى 18 وتم إنقاذ نحو 25 مصابا حالتهم متوسطة نتيجة السيول" في منطقة البحر الميت (50 كلم غرب عمان).

وأوضح أن "غالبية القتلى والمصابين هم تلامذة مدرسة خاصة كانوا على متن حافلة مدرسية في رحلة وجرفتهم السيول إضافة إلى متنزهين في المنطقة".

وأشار المصدر إلى أن "عمليات الإنقاذ والبحث مستمرة عن مفقودين في المنطقة" التي زارها إثر الحادث رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز لمتابعة عمليات الإنقاذ.

وألغى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني زيارة كانت مقررة الجمعة إلى البحرين لمتابعة الحادث، وفق ما أفاد التلفزيون الأردني.

وكان مصدر في الدفاع المدني أفاد في وقت سابق بأن السيول الناتجة عن أمطار غزيرة جرفت حافلة كانت تقل 37 طالبا و7 مرافقين ما أدى إلى هلاك ثمانية طلاب وإصابة 11 آخرين بجروح.

وأشار إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن "الطلاب كانوا في رحلة مدرسية ويبدو أن انهيارا في الطريق نتيجة السيول أدى إلى جرف الحافلة".

وتجري فرق الإنقاذ المختلفة عمليات بحث وتمشيط للمنطقة بواسطة طائرات مروحية وآليات للجيش ووسائل إنقاذ مختلفة.

وشهد الأردن بعد ظهر الخميس تساقطا غزيرا للأمطار ما أدى إلى تشكل السيول في عدة مناطق.

ومنطقة البحر الميت تعد أكثر بقعة انخفاضا على وجه الكرة الأرضية ونتيجة الأمطار تتشكل السيول أحيانا وتفيض المياه القادمة من الجبال في الوديان القريبة التي تصب في البحر الميت.