'يوم موت سعيد' يتكرر في عيد الحب

في النسخة الثانية من فيلم الرعب والغموض، الفتاة الجامعية تكتشف أن الموت كل يوم بطريقة مختلفة أهون بكثير مما ينتظرها على يد القاتل المجهول.
فتاة تعيش اليوم نفسه كل يوم
فيلم رعب يعالج فكرة موجودة في السينما العالمية

عمان - تستعد دور السينما العالمية لعرض النسخة الثانية من فيلم الخيال والرعب والغموض "يوم موت سعيد" في الرابع عشر من فبراير/شباط المقبل.
وكان الجزء الأول من الفيلم صدر عام 2017 محققا نجاحا عاليا وإشادات كبيرة من النقاد والجمهور، وايرادات عالية مقارنة بميزانية إنتاجه المتواضعة.
ويستكمل الجزء القادم أحداث الفيلم الأول الذي تناول حياة فتاة تعيش في دوامة بسبب سقوطها في حلقة زمنية مفرغة، إذ تعيش اليوم نفسه كل يوم، وفي أحد الأيام يحاول أحد الأشخاص قتلها، فتعيش هذا الموت كل يوم بطريقة مختلفة إلى أن تكتشف هوية قاتلها.
وروى الجزء الأول كيف استيقظت الطالبة الجامعية تري غيلبمان بعد سهرة قضتها مع شاب، لتحتفل بعيد ميلادها طوال اليوم الذي ينتهي بمقتلها على يد شخص مقنع، وتبقى كل يوم تستيقظ مجددا لتعيش نفس اليوم المرعب أكثر من مرة، فتقرر البحث عن ذلك القاتل المقنع ليغير طريقة حياتها المكررة والتي سئمت منها. 
وكان الجزء الأول قد أثار بعض الملاحظات فيما يتعلق بسير الأحداث، حيث تساءل نقاد ومشاهدون عن كيفية اكتساب البطلة لهذه القدرة الخارقة في الحياة بعد الموت، ولم يقدم الفيلم تفسيرا منطقيا لها، في حين نجد أفلام الرعب والخيال العلمي التي تعالج نفس المفهوم تمهد أو تفصح عن مصدر هذه القدرة الفائقة.

 وتشهد القصة الجديدة قرار الفتاة الدخول من جديد في الحلقة الزمنية المفرغة التي عَلقت فيها من قبل وتصر على اﻹفلات منها بعد اكتشاف تورط أصدقائها في نفس هذه الحلقة، وتكتشف أن القاتل لوري سبنغلر قد قُتل، وعليها أن تواجه القاتل الجديد للإفلات من قبضة هذه الحلقة الزمنية إلى اﻷبد.
وفي الفيديو الترويجي الذي طرحته شركة يونيفيرسال المنتجة للفيلم ظهرت العديد من المشاهد الدامية والمرعبة، حيث تكتشف بطلة الفيلم أن موتها مرارا وتكرارا بأحداث الجزء الأول أفضل كثيرا مما هي على وشك أن تواجهه.
 ويتشارك ببطولة الفيلم عدد من النجوم الشباب والوجوه الجديدة مثل جيسيكا روث وراتشيل ماثيوز وسوراج شارما وإسرائيل بروسارد وروبي مودين وتشارليز ايتكن وستيف زيسيز، وهو من تأليف وإخراج كريستوفور لاندون.
ولا تبدو فكرة "يوم موت سعيد" جديدة في أفلام هوليوود، فالقدرة على الحياة بعد الموت ظهرت في العديد من الأعمال السينمائية التي تحمل قالبا خياليا أو حتى قوالب الرعب وأعمال السفر عبر الزمن، فأفلام مثل "غراوندهوغ داي" و"حافة الغد" و"بريديستينيشن" تعالج نفس الثيمة وبطرق مختلفة.