من المستبعد احتواء عقار زنتاك على مواد مسرطنة

إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية تخطط لاجراء المزيد من التجارب للرانيتيدين المادة الفعالة في العقار الشهير المخصص لعلاج حرقة المعدة.

واشنطن - قالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية الجمعة إن تجارب أجرتها على عقار زنتاك الشهير في علاج حرقة المعدة تشير إلى أن من المستبعد أن يتسبب في تكون مواد مسرطنة داخل المعدة.
وقالت جانت وودكوك مديرة مركز تقييم العقاقير والأبحاث في الإدارة في بيان إن مستويات التلوث المكتشفة في رانيتيدين وهي المادة الفعالة في زانتاك واحتمال تكون مادة "إن.دي.إم.إيه" المسببة للسرطان "تشبه المستويات التي تتوقعها عند تناول أطعمة شائعة مثل اللحوم المشوية والمدخنة".
وقالت الإدارة أيضا إن الفحوص التي أجرتها لمحاكاة ما يحدث في المعدة والأمعاء الدقيقة تشير إلى أنه لا يتسبب في تكون مواد مسرطنة.
وأوضحت أنها لا تزال تخطط لاجراء المزيد من التجارب حول الرانيتيدين على البشر للتأكد مما إذا كان يتسبب في تكون مادة (إن.دي.إم.إيه).

وجرى سحب العقار الذي تنتجه سانوفي الفرنسية للاشتباه في تلوث الحبوب بمادة (إن.دي.إم.إيه) قبل استيعابها داخل المعدة. 
وتظهر حرقة المعدة على شكل ألم في منطقة الصدر يشعر معه الشخص كأن هناك حرقة في صدره. 
وبإمكان بعض الأطعمة والمشروبات على غرار شاي البابونج والبطاطس وبيكربونات الصوديوم التخلص من حرقة المعدة وفقا لدراسة جديدة.
تعتبر بيكربونات الصوديوم من العلاجات التقليدية الشهيرة لمحاربة حرقة المعدة، حيث تعمل المادة النشطة فيها على تحييد حمض المعدة، وتخفيف الألم. 
ويساعد شاي البابونج على تهدئة وترطيب الغشاء المخاطي للمعدة. 
كما يساهم النشا الموجود في البطاطس على التخلص من حمض المعدة الزائد، وينصح الباحثون بشرب عصير البطاطس مرتين يوميا لتكون النتيجة أكثر فعالية.
وحذرت حملة صحية في إنكلترا من خطورة تجاهل حرقة المعدة باعتبارها قد تكون مؤشرا على الإصابة بسرطان المعدة أو المريء.
ويعتبر سرطان المعدة من الأورام الأكثر شيوعا بين كبار السن، حيث أن حوالي 60 بالمئة من البالغين ممن جرى تشخيص إصابتهم بالمرض، هم في سن 65 عاما فأكثر.
أظهرت دراسة برازيلية حديثة أن جذور نبات الكركم تحتوي على مركّب طبيعي يمكن أن يساعد في الوقاية والعلاج من سرطان المعدة.