مهرجان الشعر العربي في القيروان يطرح قضايا أدبية وفنية وجمالية
اختتمت فعاليات الدورة السادسة لمهرجان القيروان للشعر العربي التي انتظمت خلال أيام 24 و25 و26 من شهر ديسمبر/كانون الاول.
وضمت الدورة الجديدة المقامة في القيروان المحافظة التونسية أنشطة في مجالات الشعر والنقد والفنون والمعارض وذلك بتنظيم من قبل بيت الشعر بالقيروان برئاسة الشاعرة جميلة الماجري.
وكان الافتتاح بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات من خلال تدشين معرض عن أنشطة وأعمال بيت الشعر وبث شريط عن المسيرة ثم كلمات مديرة البيت ودائرة الثقافة والاعلام بالشارقة ووزيرة الشؤون الثقافية.
وتابع الحاضرون ومنهم بالخصوص محمد عبدالله البريكي مدير بيت الشعر بالشارقة اثر ذلك قراءات شعرية بمشاركة المنصف المزغني وشريفة بدري الفائزة بالجائزة الأولى في مسابقة بيت الشعر عن القصيدة الوطن وأحمد علي الفاخري (ليبيا) وفاطمة الزواري الفائزة بالجائزة الثانية، وتم فسح المجال لوصلة موسيقية اثر ذلك.
وفي فندق براديس بالاص انتظمت أمسية شعرية بمشاركة الشعراء سالم الشعباني وأنيس الهاني صاحب الجائزة الثالثة لمسابقة بيت الشعر ونزهة المثلوثي ولهام حبوب (سوريا) ومحسن العبيدي ورتال الهاني ومؤمن الهاني من البراعم بنادي الشعر والعروض.
وكانت هناك سهرة مع الشعر في قراءات مفتوحة مع الموسيقى.
وفي اليوم الثاني للفعاليات انتظمت ندوة فكرية حول "الشعر والقيم" وقدمت فيها مداخلات للدكاترة معز الوهايبي وحاتم الفطناسي ومبروك المناعي وطرحت حيزا مهما من علاقة الشعر بالقيم والجماليات والأخلاق.
بعد ذلك كانت هناك أصبوحة شعرية بمشاركة الشعراء المهدي غلاب (تونسي مقيم بباريس) وهود الأماني (ليبيا) وجمال عمايمي وسليم الهداجي (من براعم نادي الشعر والعروض) .

وانتظمت أمسية شعرية بمشاركة الشعراء أسامة الزياني والمختار بن اسماعيل ووداد الحبيب والشاذلي الفرجاني وبسمة المسعي وأيمن الجوادي ونور المرابط (من براعم نادي الشعر والعروض لبيت الشعر القيرواني).
وكان الموعد بعد ذلك مع سهرة مفتوحة للشعر ووصلات موسيقية للفنان والعازف معز بن سعيد الذي أمتع الحاضرين والجمهور بمعزوفاته ثم حفل تكريم المشاركين.
وتم اختتام الفعاليات الخاصة بدورة الشعر والقيم...وهي دورة جديدة بعد سنوات من التأسيس واصرار على الطموح نحو افق الشعر الرحب لطرح قضاياه وأسئلته وشواغله الأدبية والفنية والجمالية نحتا للقيمة وتأسيسا للكيان في عالم معولم ظل الشعر فيه الحصن والمدينة والجدار العالي حفظا للخصوصية والهوية والانفتاح على الانسان وثقافته أينما كان..الشعر والقيروان والبيت... والمهرجان العربي السادس وبانوراما من الشعر والموسيقى والمعارض.