ورق مقوى وهاتف ذكي لكشف الاصابة بكورونا!
واشنطن – هل يمكن نقل اختبارات "بي سي ار" لكشف فيروس كورونا خارح المختبرات؟ الاجابة هي نعم وفقط عبر مختبر منزلي متكون من عدة ورقية منخفضة التكلفة وهاتف ذكي.
والتنقنية التي طورها باحثون أميركيون توفر اختبارا شديد الحساسية لكوفيد ومنصة اختبارٍ موثوقةً للغاية في أماكن العمل أو المنزل عبر اختبار بسيط للعاب.
ويتطلب الاختبارٍ عدة معمليةً أساسيةً تشمل صندوقاً من الورق المقوى، وطبقاً صغيراً ساخناً، ومصدر إضاءة ثنائي باعث للضوء (ليد)، وتتكلف أقل من 100 دولار، اي عُشر تكلفة اختبار "بي سي آر"، وهي هي أيضًا أرخص من اختبار كوفيد السريع
ويستخدم الاختبار الجديد عملية تسمى تضخيما متساوي الحرارة بوساطة الحلقة (المصباح) لتضخيم الحمض النووي الريبي الفيروسي في اللعاب واكتشاف الجينات المستهدفة المحددة.
ويستخدم التطبيق، المتاح مجانًا، كاميرا الهاتف الذكي لقياس التغيرات اللونية التي تشير إلى تفاعل كيميائي، ويحدد التشخيص في غضون 25 دقيقة.
وعند اختباره على 50 مريضًا مصابًا بكوفيد؛ تطابقت النتيجة مع اختبار "بي سي آر". وتم تطبيق التقنية نفسها بنجاح أيضًا في تشخيص عدوى الأنفلونزا.
ما يقرب من نصف سكان العالم يمتلكون هاتفًا ذكيًا، ونعتقد أن هذا يحمل إمكانات مثيرة
وقال الدكتور مايكل ماهان، من جامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا والمؤلف الرئيسي "مع ظهور متغيرات كوفيد الجديدة على مستوى العالم، يظل الاختبار والكشف ضروريين لجهود مكافحة الجائحة".
وأضاف "ما يقرب من نصف سكان العالم يمتلكون هاتفًا ذكيًا، ونعتقد أن هذا يحمل إمكانات مثيرة لتوفير وصول عادل ومتساوٍ إلى طب التشخيص الدقيق".
من جهته قال ألكسندر إدواردز، من جامعة ريدينغ: "إن العمل يوضح أنه من الممكن نقل الاختبار خارج المختبر". وأضاف: "هذا التقرير المثير للاهتمام مهم في إظهار دقة اختبار بسيط نسبيًا للفيروس في مسحات من العينات السريرية".
وتابع: "ومع ذلك، فقد أظهرت العديد من المجموعات البحثية الأخرى بالفعل أن هذا النوع من التكنولوجيا وتبسيط الاختبار يمكن أن ينجح. يظل التحدي هو كيفية تقديم منتجات واسعة النطاق بناءً على هذا النوع من التكنولوجيا، وصنع منتجات بسيطة وسهلة المنال يمكن للناس الاستفادة منها".