اتحاد كتاب الإنترنت العرب يجدد دماءه ويواكب العصر

المنظمة تفتح الباب لأعضاء جدد من أنحاء الوطن العربي كافةً وعرب الخارج بما يتماشى مع المشهد الثقافي الرقمي العالمي وتعيد تفعيل العضويات السابقة وفق شروط.

عمَّان - اتساقًا مع المستجدات الرقمية العالمية، وتماشيًا مع الثورة الصناعية الرابعة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي بدأت تتنشر بطريقة متسارعة وغير مسبوقة في جميع المجالات البشرية، فقد رأى اتحاد الكتاب الإنترنت العرب الذي تأسس عام 2005 أن يواكب تلك المستجدات والتطبيقات، وأن يجدد دماءه وخلاياه بما يتماشى مع المشهد الثقافي الرقمي العالمي، وأن يكون له حضور فاعل ومؤثر في كل المشاهد الرقمية التي لا يستطيع المتابع لها أن يُنكر دور الاتحاد في إيجادها أو تعظيم دورها.

وسعى الاتحاد إلى تحقيق أهدافه التي وضعها نصب أعين هيئته الإدارية وأعضائه السابقين والتي تمحورت في:

  • نشر الوعي بالثقافة الرقمية في أوساط المثقفين والكتاب والإعلاميين العرب، وكذلك نشر الوعي بالثقافة الرقمية بين أوساط الشعب العربي. 
  • يسعى الاتحاد جاهدا لتحقيق قفزات نوعية في وعي الشعب العربي عموما للالتحاق بركب الثورة الرقمية التي تجتاح العالم.
  • المساهمة الفعَّالة في نشر الثقافة والإبداع الأدبي العربي، من خلال استخدام وسائل العصر الرقمي بما فيها شبكة الإنترنت.
  • توحيد الجهود الفردية للمثقفين العرب عموما وأعضاء الاتحاد خصوصا لنشر وترسيخ مفهوم الثقافة الإلكترونية، والدخول بقوة فاعلة ومؤثرة عالميًّا للعصر الرقمي.
  • رعاية المبدعين والموهوبين العرب، وتنمية قدراتهم والعمل على إبرازها ونشرها رقميا.
  • السعي الحثيث لإدخال الثقافة والإبداع العربي بأصنافه كافة، ضمن سيل المعلومات المتدفق السريع.
  • ترسيخ مفهوم أدب الواقعية الرقمية، بصفته الأكثر قدرة على الاتساق مع روح العصر.
  • إنشاء دار نشر إلكترونية تسهم في نشر الإبداع الأدبي العربي بكافة أشكاله.
  • التواصل الفعَّال والمؤثر مع سيل المعلومات المتدفق من خلال التواصل مع المثقفين من أرجاء العالم كافة، وإنشاء صيغ للتبادل الثقافي معهم باستخدام.

والآن .. والاتحاد ينطلق مجددًا في مسيرته الحافلة، بما يحدوه من أمل ورغبة متجددة في المشاركة الهادفة والفاعلة في تهيئة الأذهان وعقد الندوات والمؤتمرات والمناقشات والجلسات العلمية، والعملية (من خلال الورش)، التي تسهم في زيادة الوعي الرقمي والاستفادة القصوى من المنجزات التكنولوحية الجديدة مع التحذير من مخاطرها وأضرارها، فإنه يسر الهيئة الإدارية الجديدة للاتحاد برئاسة الأديب د. محمد سناجلة أن تفتح باب العضوية لأعضاء جدد من أنحاء الوطن العربي كافةً، والعرب الذي يعيشون خارج أوطانهم، وإعادة تفعيل العضويات السابقة، وفقًا للقواعد التالية:

1 – أن يكون عربي الجنسية، وأتم الثامنة عشرة من عمره.

2 – أن يكون قد مارس الكتابة الإبداعية و/ أو الرقمية بسويّة إبداعية وفنية عالية، ولديه كتاب واحد منشور على الأقل، أما الكتَّاب الذين لم ينشروا بعد كتبًا، ولكنهم يمارسون فعل الكتابة رقميًّا وورقيًّا، فيتقدمون بما لا يقل عن سبع مواد منشورة  إلى لجنة العضوية التي تتخذ قرارها بناء على المستوى الفني والإبداعي والتقني لهذه المواد.

3- أن يكون قد مارس الكتابة الرقمية والنشر الرقمي / الإلكتروني على شبكة الإنترنت وفي مواقع ذات مستوى فني وتقني عال تخضع لتقييم لجنة العضوية.

4 – أن يكون صاحب اهتمامات ثقافية و/ أو إعلامية في مجال الثقافة الرقمية والإعلام الرقمي.

5 – من الممكن قبول عضوية الأدباء والكتاب والمثقفين من أصحاب المنصَّات الإلكترونية ومنشئي المحتوى الرقمي (ومنشئ المحتوى هو الشخص الذي يقوم بإنشاء محتوى مكتوب أو رسومي أو فيديو أو صوتي للجمهور). على أن يكون المحتوى له صلة بأهداف الاتحاد.

يقدم طلب الانتساب للاتحاد على النموذج الذي تعده الهيئة الإدارية، ويرسل عبر البريد الإلكتروني إلى البريد الإلكتروني للاتحاد وهو:

[email protected]

مشفوعًا بالكتب والمواد التي تقدم المرشح على أساسها لطلب العضوية، حيث يُحال الطلب إلى لجنة العضوية، ولها حق قبول الطلب أو رفضه خلال مدة لا تزيد على شهر من تاريخ استلام الطلب.

تقوم لجنة العضوية التي تتكون من: أحمد فضل شبلول (رئيسًا) ود. محمد حسين حبيب (عضوًا) ود. مشتاق عباس معن (عضوًا) برفع تنسيباتها، أو توصياتها، إلى الهيئة الإدارية التي لها القول الفصل في قبول الطلب أو رفضه.

يحق لطالب العضوية الذي رُفض طلبه أن يقدم طلبًا جديدًا للهيئة الإدارية، بعد مضي ستة أشهر، على تقديم الطلب الأول، وفي حال رفضه مرة ثانية، يحق له أن يطلب عرض طلبه على الهيئة التأسيسية.

بعد موافقة الهيئة الإدارية على طلب العضوية يمنح العضو بطاقة عضوية إلكترونية، بعد تسديده رسوم الانتساب المحددة في النظام (وهي عشرون دولارًا).