انقذوا حساباتكم المتروكة على غوغل قبل حذفها

واشنطن – في اجراء "قاس"، كما وصفته غوغل، تشرع الشركة خلال ايام قليل في حذف الحسابات غير النشطة على خدماتها مثل جيميل و"غوغل فوتوز".

والاجراء الذي ينطلق الجمعة، سيشمل اي حساب بريد إلكتروني تابع لغوغل ولم تقم بتسجيل الدخول إليه منذ عامين على الأقل.

وسيتم حذف كافة المحتويات المتعلقة بتلك الحسابات، مثل البيانات في "ملفات غوغل" و"درايف" و"غوغل فوتوز".

وتوجد بعض الاستثناءات لعملية الحذف، وهي الحسابات التي لها قنوات على "يوتيوب" YouTube، وتلك التي لديها أرصدة متبقية في بطاقات الهدايا، وتلك المستخدمة لشراء عنصر رقمي مثل كتاب أو فيلم، وتلك التي نشرت تطبيقات نشطة على نظام أساسي مثل متجر "غوغل بلاي" Google Play، حسبما قالت الشركة في أغسطس.

ورغم ذلك، فإنه لكي يتم حذف الحساب، على المستخدم عدم الدخول إليه لمدة عامين على الأقل وتجاهل رسائل التنبيه الكثيرة التي ترسلها غوغل إليه، للتحذير من حذف الحساب إذا لم يتم استخدامه.

وترسل الشركة تحذيرات للمستخدمين المتأثرين منذ أغسطس/آب، مع إرسال تنبيهات متعددة إلى الحسابات المتأثرة ورسائل البريد الإلكتروني الاحتياطية المقدمة من المستخدم.

وذكر موقع "أكسيوس" أن عملاق البحث يتخد هذه الخطوة من أجل تقليل مخاطر تعرض الحسابات المنسية أو غير المراقبة للخطر لأنها غالبًا ما تكون عرضة للخطر وتخضع لفحوصات أمنية أقل.

وتعد الحسابات المهجورة أقل عرضة بعشر مرات على الأقل من الحسابات النشطة لإعداد التحقق بخطوتين، وفقا لتحليل غوغل.

وقالت الشركة إنه "بمجرد اختراق الحساب، يمكن استخدامه لأي شيء بدءًا من سرقة الهوية إلى نقل محتوى غير مرغوب فيه أو حتى ضار، مثل البريد العشوائي".

وأعلنت غوغل عن السياسة الجديدة، في مايو/اذار قائلة إنها تهدف إلى منع المخاطر الأمنية.

وأوضحت أن النتائج الداخلية تظهر أن الحسابات القديمة من المرجح أن تعتمد على كلمات المرور المعاد تدويرها وأقل احتمالا لاستخدام إجراءات أمنية محدثة مثل التحقق بخطوتين، ما يجعلهم أكثر عرضة لمشاكل مثل التصيد والقرصنة والبريد العشوائي.

وقالت غوغل، في مايو/اذار إنه في نهج تدريجي، فإن الحسابات الأولى التي سيتم قطعها هي تلك التي تم إنشاؤها ثم لم يقم المستخدم بإعادة زيارتها مطلقًا.

وكتبت في تحديث سياسة أغسطس: "نريد حماية معلوماتك الخاصة ومنع أي وصول غير مصرح به إلى حسابك حتى لو لم تعد تستخدم خدماتنا".