محطة وقود تتنقل بطاقة الشمس في شوارع الامارات

أبوظبي – تبدأ اول محطة وقود متنقلة تعمل بالطاقة الشمسية في العالم رحلتها في شوارع الامارات، بعد اعلان مجموعة إينوك اطلاق شاحنتها ضمن جهود المجموعة للمساهمة في التحوّل الذي يشهده قطاع الطاقة في البلاد.

واعلنت الشركة الاماراتية الرائدة خلال معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس 2023" عن محطتها العاملة ببطاريات وألواح شمسية، والتي تولد طاقة نظيفة كافية لتشغيل نظام المحطة بالكامل بما يشمل: المضخات والعدادات والإضاءة ومكيفات الهواء.

وتمتلك الشاحنة خزانًا مصنوعًا من الألمنيوم بسعة قدرها 5300 لتر مقسم الى خزانين قادرين على حمل نوعين مختلفين من الوقود مع مضختي وقود لتزويد مركبتين بالوقود في آن واحد.

تمتاز محطات "إي لينك" المتنقلة بتصميمها المستقبلي والمبتكر على شكل شاحنة، ولا تتطلب أي عمليات تركيب وتجميع مما يجعل عملية نقلها تتم بسرعة وسهولة إلى مواقع مختلفة وفق مستويات طلب الوقود دون أي تأخير.

وحرصت "إينوك لينك" على أن تلبي محطاتها أعلى معايير السلامة الدولية الصادرة عن جهات عالمية، ومنها: "الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق"، ومعايير "اتفاقية نقل البضائع الخطرة على الطرقات"، وإرشادات ومعايير "مختبرات أندر رايترز".

والاطلاق خطوة اخرى في التزام المجموعة بدعم إستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تستهدف مزيجًا من الطاقة يجمع مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة لتلبية المتطلبات الاقتصادية والأهداف البيئية لدولة الإمارات.

وقال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: "نفخر اليوم بإطلاق محطة إينوك لينك العاملة بالطاقة الشمسية، التي تُعدّ الأولى من نوعها في العالم التي ستحقق نقلة نوعية في قطاع محطات الوقود وتساهم بشكل إيجابي في حماية البيئة، إذ لطالما كانت مجموعة إينوك في طليعة الشركات التي تقدم حلول طاقة مستدامة ومتكاملة عالمية المستوى من خلال الاستثمار في التقنيات المبتكرة التي تدعم إستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050. وانطلاقًا من مكانتنا كشركة عالمية رائدة ومتكاملة في مجال الطاقة، سنواصل الابتكار بما يتماشى مع هدف دولة الإمارات في تنويع مزيج الطاقة بالتوازي مع الحفاظ على البيئة".

و"إينوك لينك" هي شركة مملوكة بالكامل لمجموعة إينوك، وتعدّ جزءًا من برنامج مسرّع الأعمال "نكست" الذي أعلنته المجموعة عام 2019، وهي تقدم خدمات توصيل وقود المركبات وتعبئتها إلى المجمعات ومالكي الأساطيل بالاعتماد على تجربة رقمية شاملة.