أحمد حسن الشعراوي يستحضر تجربته الفنية في 'الحكاية 387'
يختتم السبت بالعاصمة المصرية معرض "الحكاية 387" للفنان التشكيلي المصري الدكتور أحمد حسن الشعراوي، والذي استضافته هذا الشهر قاعة الباب السليم في القاهرة، وضم 75 لوحة تستحضر مراحل رحلة فنية امتدت على مدار 33 عاما.
ويضم المعرض مجموعة من اللوحات التي تمثل مختلف المراحل الفنية التي مر بها الشعراوي خلال مسيرته الفنية التي بدأت في عام 1992 وحتى اليوم.
وقال الفنان أحمد حسن الشعراوي إنه استوحى اسم معرضه من عمر رحلته الفنية التي تواصلت على مدار 387 شهرا، ويعرض فيه لما مر به من محطات تشكيلية تباينت خلالها أفكاره ورؤاه، في تمهيد لبدء مرحلة فنية جديدة.
وأضاف بأن لوحات المعرض مقسّمة لعدة مجموعات منها لوحة تعود لمرحلة الدراسة في كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، وثانية بالقلم الرصاص، وثالثة منفذة بطريقة الطباعة الغائرة، وأخرى حملت عنوان "الإيقاع الأبيض"، وغير ذلك من المجموعات.
ولفت إلى أن من بين الأعمال الفنية التي يضمها المعرض مجموعة بعنوان "رؤية رقمية"، وأنه سعى من خلال تلك المجموعة للمزاوجة بين الأعمال المرسومة بالطريقة التقليدية وبين الرؤى الرقمية الغرافيكية لهذه الأعمال، من خلال إعادة صياغتها رقميا بواسطة البرامج الغرافيكية في محاولة استنباط أعمال فنية تشكيلية جديدة برؤى مختلفة، مُدللاً بذلك على أن العمل الفني المرسوم بالطريقة التقليدية لا غنى عنه أبدا، ولكن أيضا لا يمكن أن تستثنى التقنية الرقمية، وما تتميز به من مذاق خاص ومفردات وأدوات خاصة وإمكانيات هائلة.
المعرض الذي كان قد افتتح في الثامن عشر من شهر مارس/آذار الجاري، يضم مجموعات فنية أخرى نذكر منها: "إبداعات روحانية"، و"إيماءات"، و"قصاقيص"، و"هي والحياة".
يُذكر أن الفنان التشكيلي المصري الدكتور أحمد حسن شعراوي حاصل على بكالوريوس الفنون الجميلة ودرجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة حلوان بالقاهرة، ويعمل أستاذا مساعدا بقسم الغرافيك بكلية الفنون الجميلة في جامعة الأقصر، بجانب عمله في بعض الجامعات العربية.
وخلال رحلته مع الفنون التشكيلية، نال جوائز وتكريمات محلية ودولية، وأقام ثمانية معارض خاصة، وشارك في 28 معرضاً فنياً جماعياً، وله العديد من المقتنيات الفنية لدى الأفراد والمؤسسات في كل من مصر، وإيطاليا، والسعودية، والبحرين، والأردن، وسلطنة عمان.