أعمال كوميدية عربية من وحي كورونا في رمضان

 مسلسلات 'الحجر الصحي' و'ألو مي' و'فيدو الكوفيد' المعروضة في قنوات تونسية ومغربية وجزائرية تسلط الضوء على التباعد الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة.

تونس - شد عنوان السلسلة الكوميدية الجديدة "الحجر الصحي" المعروضة على قناة "التاسعة" التونسية الخاصة انتباه المشاهدين في رمضان الا ان أحداثها فشلت في اثارة إعجابهم ونيل استحسانهم.
والمسلسل الكوميدي عبارة عن يوميات عائلة تونسية في الحظر الصحي الشامل الذي فرضته اغلب دول العالم بسبب انتشار جائحة كورونا، والعمل هو الأول تونسيا الذي يتطرق للأزمة الصحية العالمية الراهنة.
"الحجر الصحي" بطولة باقة من نجوم الكوميديا في تونس على غرار جعفر القاسمي وكوثر الباردي وسفيان الداهش ووليد الزين والسعدي زيداني وطارق بعلوش، ومشاركة شرفية للممثل والمخرج الصادق حلواس والوجه الجديد زياد جوادي، وهو من إخراج ممدوح بن عبدالغفار وتأليف بلال الميساوي.
وعبر بطل العمل الممثل والمخرج والإعلامي جعفر القاسمي الذي يتمتع بشعبية كبيرة في قلوب التونسيين عن استيائه بسبب انتقادات طالت سيتكوم "الحجر الصحي".

واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ان المسلسل عبارة عن حلقات منفصلة وغير مترابطة وأحداثها سطحية وتفتقد لعناصر الاثارة والفكاهة الهادفة وان تصويره يأتي في إطار مواكبة الأحداث الراهنة لا غير دون عمق.
وتعرض الجزائر وتونس والمغرب إنتاجات ساخرة خلال رمضان من وحي فيروس كورونا وما تبعه من عزل وحجر وضرورة للبقاء في المنزل.
وفي المغرب تعرض القناة الثانية سلسلة "ألو مي" التي تجمع الممثلة نزهة الركراكي والكوميدي "إيكو". 
وتدور أحداث هذا العمل حول أم وولدها باعدت بينهما المسافات بسبب المرض فيلجآن للتكنولوجيا الحديثة للبقاء على تواصل.
وتعرض قناة "الشروق" الجزائرية السلسلة الهزلية "فيدو الكوفيد"، وهي من بطولة بشرى عقبي وكمال عبدات وتتخذ السلسلة شكل محادثة حول يوميات كورونا والحجر الصحي. 
تتقدم دول كثيرة بحذر في اتجاه رفع الحجر المنزلي عن مواطنيها وسط مخاوف من حصول موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وتحيط شكوك كثيرة بعملية رفع الحجر المنزلي، فهل تنطوي على مخاطر؟ وما هي الخطوات الواجب اعتمادها تحديدا؟ وهل تحصل موجة جديدة من الإصابات؟
وأمضى أكثر من ثلاثة مليارات شخص في الأسابيع الفارطة الحجر المنزلي حول العالم، في مواجهة تسارع انتشار فيروس كورونا.
بعد أكثر من أربعة أشهر من ظهور فيروس كورونا المستجد، لم يثبت أي علاج فعاليته حتى الآن، ولكن بدأت تظهر بعض المعطيات المشجعة، من بين مئات التجارب الإكلينيكية الجارية بالفعل.
ومن منع دخول الفيروس إلى الخلايا ومنع تكاثره فيها إلى التحكم في الاستجابة المناعية للجسم... يعمل الباحثون على مسارات مختلفة لتمكين المرضى من محاربة هذا المرض متعدد الأوجه والذي أودى بحياة أكثر من 270 ألف شخص في العالم.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس،إن "النقص العالمي المزمن في معدات الوقاية الفردية" لطواقم المعالجين يشكّل "تهديداً وشيكاً" في مكافحة وباء كوفيد-19.