اتحاد الأدباء العراقيين يحتفي بنوفل أبورغيف

نادي الشعر في الاتحاد العام للأدباء والكتاب بالعراق يقيم جلسة أدبية يستضيف خلالها الدكتور أبورغيف لصدور مجموعته الشعرية 'حائط المساء'.

الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق قطع شوطا كبيرا في احتضان والاحتفاء بالمثقفين ومنجزاتهم الإبداعية من خلال طرح منجزهم الأدبي خلال السنوات الأخيرة في جلساتهم الصباحية والمسائية، وكان آخر جمع ثقافي الاحتفاء بالشاعر الدكتور نوفل أبورغيف لصدور مجموعته الشعرية "حائط المساء" في أمسية ثقافية كبيرة بقاعة الجواهري.

حيث أقام نادي الشعر في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق جلسة أدبية ضيف فيها الشاعر نوفل أبورغيف وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار الذي تحدث وأسهب في تجربته الشعرية وسنوات المحنة وإكمال دراسته العليا مضافا إلى العامل السياسي وتحديه الكبير للظروف القاسية فقد ارتقى سلم الأدب رغم البرازخ البشرية والقواطع التي نصبها له الزمن، إلا أنه حجز له مقعدا كبيرا بين الأدباء العراقيين.

الاحتفاء الذي أداره بامتياز الشاعر والناقد منذر عبدالحر الذي وصف الشاعر المحتفى به بقامة أدبية كبيرة ومهمة واصفا إياه بالرجل الوضاح الذي قدم الكثير من التفاصيل كشاعر وأكاديمي ومثقف وسياسي.

"حائط المساء" الإصدار الأخير لهذا العام لأبورغيف الذي تناوب سرد مفرداته وأدبياته الكثير من الشعراء والنقاد مضافا إلى حياته الشعرية وحضوره المتميز والملفت للنظر في الكثير من المحافل الثقافية داخل وخارج العراق.

اتحاد الكتاب
حجز مقعد كبير بين الأدباء العراقيين

أبورغيف الذي ألقى ببعض قصائده، لحظ الهدوء والنعاس والخدر بين الصفوف، رش بعض أدبياته وجوه الحضور ليوقظهم مما هم فيه.

الحضور الواسع الكبير الذي ضم سفير دولة فلسطين وبعض البرلمانيين والمثقفين وشخصيات ثقافية إضافة إلى متذوقي الشعر حتى تزاحم الجمع الغفير من الحضور على التسابق لحجز المقاعد، حيث شارك د: الناقد رئيس الاتحاد علي الفواز ود: سعد التميمي ود: فائز الشرع والأستاذ رشيد هارون والأستاذ حسب الله يحيى، الذين تناولوا دواوين الشاعر أبورغيف ومشاركاته الواسعة من خلال المهرجانات وإصداراته.

في الختام منح الفواز شهادة تقدير ولوح الجواهري للشاعر أبورغيف لمنجزه الإبداعي والأدبي.