مؤتمر عراقي عن الثقافة والمثقف بعد جائحة كورونا

فعاليات وأعمال مؤتمر القمة الثقافي العربي الثاني تنطلق في ميسان العراقية تحت شعار "تحديات الثقافة والمثقف ومستقبلهما بعد الجائحة".
جلسات الطاولة المستديرة للمؤتمر ستنتقل إلى عدد من المحافظات العراقية
أهمية المحاور التي يضمها منهاج المؤتمر وما تعكسه من مواكبة للحاجات الثقافية الحقيقي

انطلقت في ميسان فعاليات وأعمال مؤتمر القمة الثقافي العربي الثاني وتحت شعار "تحديات الثقافة والمثقف ومستقبلهما بعد الجائحة" للفترة 27-29 وعلى قاعة فندق كورميك التركي, وبحضور شخصيات نيابية وإعلامية وفنية وإكاديمية ونخبة من المثقفين والمفكرين والناشطين.
بدء حفل الافتتاح بعزف السلام الجمهوري، تلاه كلمة مدير المهرجان ورئيس اللجنة التحضيرية الأديب محمد رشيد الذي تقدم بالشكر والامتنان لجميع الجهات والفعاليات والمؤسسات والأشخاص الذين كانوا حريصين على إقامة المؤتمر ونجاحه وفي مقدمتهم وزارة الثقافة والمحافظة. وفي كلمة له أشار وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار د. نوفل أبورغيف في الجلسة الافتتاحية إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر في ظرف غير تقليدي وبعد انقطاع قسري فرضته الظروف الوقائية المعروفة، مثنيا على جهود إدارة المؤتمر في التواصل مع الجهات الساندة والداعمة شاكراً دور محافظ ميسان والمؤسسات المشاركة في هذا النجاح.
 كلمة المثقفين العرب ألقاها المفكر عبدالحسين شعبان، تضمنت الحديث عن أهمية المحاور التي يضمها منهاج المؤتمر وما تعكسه من مواكبة للحاجات الثقافية الحقيقية، ثم ألقى القاص محمود جاسم عثمان كلمة اتحاد الأدباء وبرقية أمينه العام لدعم المؤتمر، بعدها  ألقيت كلمة سفير اليونسكو الفنان نصير شمة، قدمها الناشط وصديق الطفولة هشام الذهبي.

تثميناً لجهودهم الإبداعية ومنجزهم المعطاء وزع د. أبورغيف ومحافظ ميسان علي دواي الجوائز الرمزية ودروع الإبداع والشهادات التقديرية في ختام جلسة الافتتاح ، على عدد من الشخصيات الثقافية والفنية والمؤسسية.
ويشار إلى أن فعاليات جلسات الطاولة المستديرة للمؤتمر ستنتقل إلى عدد من المحافظات العراقية اعتبارا من الشهر القادم ولغاية تشرين الأول المقبل تليها عدد من الدول العربية الحاضنة لهذه الفعاليات وتستمر لغاية العام 2022.