"الأديب الثقافية" تواكب مهرجان كلاويز الثقافي

رئيس مركز كلاويز الثقافي يؤكد أن المهرجان يحاول أن يكون نقطة تلاقح الأفكار بين ثقافات الشعوب.
نخبة من أبرز النقاد والأكاديميين والباحثين العرب والكورد والإيرانيين يشاركون في محور "السيرة بين الأدب والتاريخ"
أحلام فاتح ماصي من الجزائر تقدم بحثا ً بعنوان "المثاقفة بين الشرق والغرب في فترة ما بعد الكولونيالية: تبعية أم تطور؟"

بغداد ـ صدر العدد الجديد (224) من "الأديب الثقافية" التي يرأس تحريرها الكاتب العراقي عباس عبد جاسم، وقد زيّن غلاف العدد لوحة للفنان التشكيلي سامي مشاري، وتضمن موضوعات ثقافية متنوعة.
في حقل "مهرجانات" كتب ماجد سوره ميري تقريراً صحفيا ً مفصلا ً عن "مهرجان كلاويز الثقافي في السليمانية"، وهو مهرجان ثقافي سنوي دولي، انعقد للفترة من 18 – 21 من شهر أبريل/نيسان الماضي، وكان المحور الأساسي للمهرجان هو "السيرة بين الادب والتاريخ"، وشارك فيه نخبة من أبرز النقاد والاكاديميين والباحثين والشعراء والروائيين من العرب والاكراد والإيرانيين.
وافتتح المهرجان بكلمة لرئيس مركز كلاويز الثقافي الدكتور نوزاد أحمد أسود رحب فيها بالضيوف، وأكد أن المهرجان يحاول أن يكون نقطة تلاقح الأفكار بين ثقافات الشعوب، وأشار نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني إلى أن الأوضاع في الإقليم حساسة للغاية، وأن الفلسفة السياسية لإقليم كوردستان تسير باتجاه خاطىء وخطير. بعد ذلك ألقى المشرف العام على المهرجان الملا بختيار كلمة رحب فيها بالضيوف، وأضاف أن المخاطر جمة في العراق وكوردستان، وخصوصا الفساد الذي يعد أحد أكبر أوجه تلك المخاطر، موضحا أن الإحصاءات والمعلومات في العراق أشارت إلى أن حجم الفساد خلال عام واحد بلغ 800 مليون دولار في كوردستان، وهو خطر كبير.
وقد شارك في محور "السيرة بين الأدب والتاريخ" نخبة من أبرز النقاد والأكاديميين والباحثين العرب والكورد والإيرانيين منهم: ياسين النصير/ د. فائق مصطفى/ د. محسن أحمد عمر/ عباس عبد جاسم/ غلام رضا أمامي/ باقر جاسم محمد/ علي بدر/ نجم والي/ شوقي عبدالأمير/ د. محمد رضا أصلاني/ د. بيشرو حسين / د. أرسطو ميران/ سنكر زراري / د. حميد رضا شعيري / مهدي فاتح عمر/هيوا كريم حسين/ دلير كمال أحمد/ محمد أحمد حسن/ كاروان محمد بور/ إسماعيل محمودي/ فرهاد جوماني. ومن أبرز الشعراء الذين قرأوا في المهرجان: إقبال معتضدي/ قوبادي جيليزادة / رياض الغريب.
وفي حقل "فكر" قدّمت د. أحلام فاتح ماصي من الجزائر بحثا ً بعنوان "المثاقفة بين الشرق والغرب في فترة ما بعد الكولونيالية: تبعية أم تطور؟".
وفي حقل "ثقافة عالمية" قدّم أمير زكي (مترجم وكاتب من مصر) ترجمة لموضوع بعنوان "لماذا صار نيتشه مجدّداً؛ مصدر إلهام لليمين المتطرف".
وفي حقل "تشكيل" كتب عباس حويجي قراءة تشكيلية بعنوان "الفنان التشكيلي سامي مشاري في تجاربه الأخيرة – كاهن أسرار المدينة وسادن ألوانها".
 وفي حقل "نقد وقراءات" قدم الناقد عباس عبد جاسم دراسة عن تجربة جديدة متمردة على قصيدة النثر، بعنوان "تجاور ما لا يتجاور في الكتابة الشعرية"، وإختار "الاطروحة الشعبية وجوائز السنة الكبيسة" للشاعر الراحل رعد عبدالقادر (مثالا) تطبيقياً لها.
كما تضمن حقل "نقد وقراءات" دراسة للناقد مؤيد جواد الطلال بعنوان "نقص الحب في رواية مينه الأخيرة – امرأة تجهل أنها امرأة".
وتضمن حقل "نصوص" أربع قصائد، هي: "نفخ في ناي التأملات" لرعد فاضل، و"صلاة في اللغة" لفيصل جاسم، و"أيها البحر ... متى تستريح؟" لفوزي السعد، و"صفير في لوحة" لحسين الهاشمي.
وفي حقل "رأي عام ثقافي" كتب المترجم والشاعر سهيل نجم عن "نكوص الحداثة في الشعر المربدي" بوصفها ظاهرة سلبية في مهرجان المربد الشعري في دورته الثالثة والثلاثين.
وفي حقل "أطياف" الصفحة الاخيرة، كتب رئيس التحرير موضوعا ًإشكاليا ًبعنوان "هل هناك بديل للنيو ليبرالية التي فكّكت العالم؟".
وتضمن حقل "أخبار وتقارير" طائفة متنوعة من الإصدارات الأدبية والثقافية الجديدة.