قوى مسلحة جاهزة للطوارئ للحفاظ على نظام الفوضى
العراق.. الميليشيات ومرجعية خامنئي الأولى
الميليشيات الكبرى تشكلت قبل فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع علي السيستاني (2014) وتأتي بدر وعصائب أهل الحق والأجنحة المسلحة للأحزاب الدينية ووجدوها يشكل جبشا موازياً للجيش العراقي ومن المعروف أن ولي الفقيه علي السيستاني يؤكد في كل لقاء مع المسؤولين العراقيين على الاحتفاظ بالحشد الشعبي الذي يضم هذه الميليشيات إشارة إلى جعله حرس ثوري بعنوان عراقي ومضمون إيراني وسيكون لهذه الفضصائل دوراً في صد الاحتجاجات والتظاهرات إذا ما حاولت تجاوز الخط الأحمر.
الأربعاء 2018/07/25
قوى مسلحة جاهزة للطوارئ للحفاظ على نظام الفوضى
يُذكر أنه هناك 66 فصيلاً شيعياً للحشد الشعبي تأتي بالمرتبة الأولى من حيث العدد الفصائل التي تتخذ خامنئي مرجعية لها وعددها 39، ويكون عددها في الواقع 41 إذا أضفنا التي ترجع إلى حسن نصر الله. تليها التي تتخذ السيستاني مرجعية وعددها 18، ثلاثة منها بقيادة عبد المهدي الكربلائي، ثم هناك فصيلان يتخذان صادق الشيرازي مرجعية (الشيرازية)، وفصيلان يتخذان كمال الـحيدري مرجعية لهما، وفصيل واحد يتخذ محمد محمد صادق الصدر (في الواقع مقتدى الصدر) مرجعية، وفصيل يتخذ كاظم الـحائري مرجعية، وفصيل يرجع إلى محمد اليعقوبي. أما من حيث الأحزاب، فالأحزاب التي تمتلك مليشيات للـحشد هي التيار الصدري (1)، منظمة بدر/ العامري (1)، عصائب أهل الـحق/ الـخزعلي (1)، المجلس الأعلى /همام حمودي (3)، حزب الدعوة تنظيم العراق /خضير الـخزاعي (1)، حزب الدعوة تنظيم الداخل /عبد الكريم العنزي (2)، حزب الدعوة الإسلامية (ممثلا بوليد الـحلي)، حزب الفضيلة (1)، منظمة العمل الإسلامي (1 أو 2). وهناك أحزاب أخرى.
في هذة القائمة اسم الفصيل، اسم القائد، ساحة العمل والمرجعية الدينية لهذا الفصيل. بكل تاكيد بعض الفصائل كانت موجودة قبل إصدار فتوى الجهاد الكفائي من قبل المرجعية ولكن نشاطها كان سري أو غير معلن. وسيجري الحديث لاحقاً عن إسباب نشاة هذة الفصائل ولماذا يتم التستر على عملها بفتوى المرجعية وهي بعيد كل البعد عن مرجعية النجف والماذا أصرت بعض الجهات السياسية على أصدار قانون الحشد وماهو مصير هذة الفصائل عند نهاية المعركة مع الإرهاب.