الموت يغيّب الأديب والإعلامي والنائب فخري قعوار
غيّب الموت الأديب فخري قعوار المولود في العام 1945 وهو صحفي وأديب وقاص وناقد وبرلماني قومي عربي أردني ولد في بلدة الإجفور (الرويشد حاليا)، عرف بمواقفه الثابتة في مناصرة القضية الفلسطينية ومحاربة التطبيع. له كتابات كثيرة تدعم المرأة وحقوقها. الأردني الوحيد الذي انتخب امين عام الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب مرتين على التوالي.
بدأ الكتابة القصصية وهو طالب في المرحلة الاعدادية وأُذيعت أولى قصصه من دار الإذاعة الأردنية عام 1962. ثم نشر قصصه الأولى في مجلات وصحف أردنية وعربية.
وحصل قعوار على شهادة الثانوية العامة المصرية من الكلية الإبراهيمية في القدس عام 1964. ثم حصل على الشهادة الجامعية من كلية الآداب بجامعة بيروت العربية بلبنان/قسم اللغة العربية وآدابها عام 1971.
عمل معلمًا للغة العربية في المدارس الخاصة في الزرقاء وعمان لمدة 13 عامًا، اعتبارًا من عام 1967 وإلى عام 1980. ثم عمل في جامعة اليرموك (إربد)، في فترة تأسيسها التي بدأت في النصف الثاني من عقد السبعينات، لفترة وجيزة لا تزيد عن أشهر قليلة، حيث فصله رئيس الوزراء مضر بدران، بسبب مقالة في "الرأي" تحت عنوان "عمان في القلب".
بدأ الكتابة القصصية وهو طالب في المرحلة الاعدادية في المدرسة الحكومية بالمفرق، وأُذيعت أولى قصصه من دار الإذاعة الأردنية عام 1962، ثم نشر قصصه الأولى في مجلات وصحف أردنية وعربية، مثل "القصة" المصرية، و"الأديب" اللبنانية، و"الأفق الجديد" المقدسية، وصحف "الجهاد" و"الدفاع" و"فلسطين" و"المنار" وغيرها.
شارك في تأسيس عضوية العديد من الهيئات النقابية الثقافيّة المحلية والعربية، فهو عضو مؤسس لرابطة الكتاب الأردنيين التي أنتُخِب عضوًا في هيئتها الإدارية عدة مرات، ونائبًا للرئيس ورئيساً لها فيما بعد لمدة أربع دورات امتدت منذ عام 1991 وحتى عام 1999. انتخب قعوار في عام 1992 أميناً عام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، في المؤتمر الذي عقد في عمان، ثم أعيد انتخابه رئيساً للاتحاد مرة ثانية في عام 1995 في المؤتمر الذي عقد في الدار البيضاء بالمغرب، وظل رئيساً للاتحاد العام مدة ست سنوات. وهو عضو في نقابة الصحفيين الأردنيين، وعضو في جمعية الأدب والفن الساخر البلغارية، المنتدى القومي العربي، عمان، بيروت، مؤتمر القوى الشعبية العربية. وفي عام 1989 انتخب نائباً في البرلمان الأردني عن مدينة عمان، وعمل رئيساً لتحرير صحيفة "الوحدة" الأسبوعية. تولى رئاسة تحرير مجلة «أوراق» الثقافية التي تصدر عن الرابطة. عمل رئيسًا لتحرير صحيفة «وسام» الخاصة بالأطفال، أثناء صدور عددها الأول في نصف عقد الثمانينات، وعمل رئيسًا لتحرير صحيفة "الوحدة" الأسبوعية السياسية الثقافية، منذ صدورها عام 2001
شارك بقصصه في عدد من كتب المختارات القصصية، وكتب عشرات المقدمات، وعشرات الكلمات على أغلفة كتب زملائه الأدباء والكتّاب الأردنيين والعرب.
ومن أعماله في القصة القصيرة والرواية: "ثلاثة أصوات" (مشتركة) 1972. "لماذا بكت سوزي كثيرًا" 1973."ممنوع لعب الشطرنج" 1976. "أنا البطريك" 1981."البرميل" 1982، "أيوب الفلسطيني" 1989. "حلم حارس ليلي" 1993. "رجل وامرأة" (مترجمة) 1996. "عنبر الطرشان" (رواية) 1996."درب الحبيب" 1996. "الأعمال القصصية" مجلد للمجموعات القصصية 2003. Party of the Deaf"" رواية ترجمت إلى اللغة الإنكليزية 2005. "الأعمال الكاملة" رواية والمجموعات القصصية والتجربة القصصية 2006. "لا تغرب الشمس" رواية 2008. "الخليل والليل" مجموعة قصصية 2009. أصدر في ومجال أدب الطفل له: "السلحفاة والأطفال" (حكايات مترجمة) 1979."من الفراشة الملونة إلى الطيور المهاجرة" (قصص قصيرة) 1980."وطن العصافير" (مسرحية) 1983، وظهرت كمسرحية في مهرجان جرش وفي مدن أردنية أخرى وفي بعض الأقطار العربية. "حديث مع أُميمة" (في الأدب الشعبي) 1991.
وأصدر في مجال الأدب الساخر: "يوميات فرحان فرح سعيد" 1982. "مراسيم جنازتي" 1994. "لحن الرجوع الأخير" 1998. "الأعمال الساخرة" 2007. "يوم الضحك" 2009. وله كتب في مجال كتابة المقالات والدراسات.
وشارك بقصصه في عدد من كتب المختارات القصصية، وكتب عشرات المقدمات، وعشرات الكلمات على أغلفة كتب زملائه الأدباء والكتّاب الأردنيين والعرب.
انتسب لرابطة الكتاب الأردنيين منذ تأسيسها عام 1974، وإنتُخِب عضوًا في هيئتها الإدارية عدة مرات، ونائبًا للرئيس مرة واحدة، ثم إنتُخِب رئيسًا للرابطة في أربع دورات، وتولى رئاسة تحرير مجلة "أوراق" الثقافية التي تصدر عن الرابطة.
عمل رئيسًا لتحرير صحيفة "وسام" الخاصة بالأطفال، أثناء صدور عددها الأول في نصف عقد الثمانينات، وعمل رئيسًا لتحرير صحيفة "الوحدة" الأسبوعية السياسية الثقافية، منذ صدورها عام 2001.
أنتُخِب أمينًا عامًا للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب عام 1992، في المؤتمر الذي عقد في عمان، وأُعيد انتخابه للمنصب نفسه في عام 1995، في المؤتمر الذي عقد في الدار البيضاء بالمغرب. أنتُخِب نائبًا للبرلمان الأردني في مدينة عمان عام 1989 لمدة أربع سنوات.