النخلة تحضر بقوة في أبحاث ومناقشات ملتقى الشارقة للراوي
شهد الثلاثاء، وهو اليوم الثاني من أيام ملتقى الشارقة الدولي للراوي، 6 جلسات علمية، بجانب الورش الفنية المختلفة والتي تصل إلى 50 ورشة موزعة على أيام الملتقى الذي ينعقد خلال الفترة من 18 وحتى 20 من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، برعاية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، عضو المجلس الأعلى للدولة.
وشهدت أروقة الملتقى الذي يترأس اللجنة العليا المنظمة له الدكتور عبدالعزيز المسلّ/ رئيس معهد الشارقة للتراث، حضورا كبيرا من قبل الجمهور، بجانب تلاميذ المدارس الذين التفوا في حلقات حول الرواة لسماع الحكايات التي تدور في فلك النباتات وحكاياتها في التراث العربي.
وقد تنوعت موضوعات الجلسات العلمية التي شهدها الملتقى الثلاثاء، وشارك فيها خبراء وباحثون من دول عربية وأجنبية.
وقد جاءت الأولى بعنوان "النباتات في السرد الشفاهي" وترأسها الدكتورة فاطمة المعمري، والثانية بعنوان "النباتات في التراث الشعبي العربي" ويرأسها الباحث محمد ولد محمد سالم، وثلاث جلسات حول "حكايات النباتات في المتخيّل العربي"، الأولى يرأسها الدكتور أحمد بهي الدين، والثانية ترأسها الباحثة شيخة المطيري، والثالثة برئاسة الدكتور علي الكسادي، وجلسة بعنوان "النباتات في الحكايات والأساطير" ويرأسها الباحث خالد الشحي، وقد كان للنخلة حضورها الكبير في الأبحاث والمناقشات التي تضمنها برنامج اليوم.
وشارك في الجلسات الـ6 خبراء وباحثون من الإمارات، وإيطاليا، والسودان، ومصر، والبحرين، والمغرب، والمملكة العربية السعودية، وموريتانيا، وسلطنة عمان، والجزائر، وسوريا، وتركيا، وغيرقيزستان.
ويشارك في الملتقى الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث 120 من الخبراء والباحثين والإعلاميين المعنيين بالتراث، والذين ينتمون لـ47 دولة عربية وأجنبية.