بيروت تضيف نخب الثقافة العراقية وأعلامها الكبار

مجموعة من النخب المتألقة في ميدان الإبداع الثقافي والمعرفي بينهم الإعلامي الكبير أمجد توفيق والأديب والناقد عبدالحسين صنكور تحل ضيافة بالعاصمة اللبنانية.

ضيفت بيروت، مدينة الجمال والإبداع العربي، في الرابع من يونيو/حزيران 2023، ومن خلال شاعرتها اللبنانية المتألقة نوال الحوار وصالونها 15 للحوار الثقافي، مجموعة من النخب الثقافية العراقية المتألقة في ميدان الإبداع الثقافي والمعرفي والروائي العراقي، وهم كل من الروائي والكاتب والإعلامي الكبير أمجد توفيق والأديب والناقد والكاتب الزميل العزيز عبدالحسين صنكور والشاعر المعروف عبدالمنعم حمندي والإعلامي أكرم توفيق.

وفي الخامس من يونيو/حزيران كانوا في ضيافة الأستاذ الدكتور المفكر عبدالحسين شعبان مع نخبة عراقية طيبة هم كل من: أمجد توفيق، منعم حمندي، عبدالحسين صنكور أكرم توفيق، والأخوة الثلاثة "الجواهري" أحدهم قادم من الدنمارك والآخر من نيوزيلندا والثالث من النجف، في مطعم على ساحل البحر في منطقة (خلدة).

كانت جلسة مثمرة بالمعرفة والوعي والذكريات الجميلة، كما يقول الناقد والكاتب العراقي عبدالحسين صنكور، خاصة أن الدكتور شعبان يمتلك ذاكرة حادة ومضيئة، وكانت مدار نقاش لكبار رموز الثقافة العراقية في عنفوانها الذهبي.

فعالية ثقافية
جمهور نخبوي

وفي مدينة صور وفي جنوبها اللبناني الزاهي بكل معالم الخضرة والجمال والأجواء الرائعة وعمرانها الزاهي، استضافهم المنتدى الاجتماعي الفكري في "السعدية" التابعة إلى محافظة صور مساء الأحد الحادي عشر من الشهر الجاري.

قدم الروائي الكبير أمجد توفيق ورقة عن تجربته الروائية، وقرأ الشاعر المبدع عبدالمنعم حمندي عددا من قصائده، وقدم الناقد عبدالحسين صنكور محاضرة موجزة تناول فيها موضوعا نقديا جديدا هو "السرد في الخطاب الشعري -- دراسة نظرية".

وشكر الحاضرون المخرج السينمائي ونائب رئيس بلدية "السعدية" الدكتور علي كلش، وهي أكبر ضاحية في لبنان وتبلغ مساحتها أكبر من العاصمة بيروت، كما توجهوا بالشكر للأستاذ هاني مندس رئيس "المؤتمر الدائم لمناهضة الغزو الثقافي الصهيوني في الوطن العربي"، لجهودهما في تنسيق هذه الفعالية الثقافية. وتبادل الحاضرون إهداء الكتب مع باسم عباس رئيس "الحركة الثقافية في لبنان" الذي حضر الأمسية، مع صور أخرى لجانب من الحضور.. وكان الجمهور الحاضر نخبويا، وحصلت مداخلات مثمرة على ما تم طرحه المشاركون الثلاثة.

فعالية ثقافية
شكرا لبيروت الثقافة والجمال

شكرا لبيروت الثقافة والجمال استضافتها لنخب عراقية عريقة.. وهي مبادرة كريمة من الشاعرة اللبنانية نوال الحوار التي لها دور كبير في أن تكون حاضرة ببيروت، للتمتع بميراثها الثقافي والأدبي وجمال الطبيعة وروعتها، حيث أن بيروت كانت على الدوام موئل المثقفين العراقيين والعرب، وقد احتضنت الآلاف منهم في سنوات سابقة، وهم يذكرونها على الدوام ن بأنها باريس العرب، وعروستهم المتألقة مجدا وكبرياء برغم انف الزمان، وما فعله الدهر ببيروت، لتؤكد للقاصي والداني، أنها ستبقى عروسة جميلة أنيقة، تداعب البحر وزرقته، وجمال طبيعته، لتبقى كما عهدها التاريخ مدينة الحب والجمال والكبرياء العربي بكل ألقه وزهوه وروعة ناسه وحبهم للعراق وشعبه الطيب ونخبه المثقفة التي تجد في بيروت ما يروي عطشها، وهي التي بقيت قبلة زوار الشرق، على مدار السنين، ترحب بمن يزورها وتفرش له الورود، احتفاء بمقدمه..

ودعاؤنا أن تبقى بيروت وكل مدن لبنان الجميلة تزهو بعبقها وألقها وهي أكثر روعة وأناقة من كل مدن الدنيا بعون الله.