
تجليات الحكاية الشعبية في الأدب العماني بمعرض مسقط للكتاب
تتواصل السبت فعاليات الدورة الـ29 من معرض مسقط الدولي للكتاب، والتي تُقام خلال الفترة من الرابع والعشرين من أبريل/نيسان الجاري وحتى الثالث من مايو/أيار المقبل، بمشاركة 674 دار نشر من 35 دولة. وتتضمن أجندته إقامة أكثر من 200 فعالية، يُشارك فيها مفكرون وأدباء وشعراء وفنانون ومثقفون عُمانيون وعرب وأجانب.
ويحضر التراث بقوّة في أجندة ثالث أيام المعرض، حيث تم تخصيص عدد من فعاليات اليوم لتسليط الضوء على معالم أثرية وموروثات تراثية، وموضوعات عدة تدور في فلك التراث وسبل صونه وإحيائه بشتى صوره.
وفي هذا السياق، يشهد المعرض السبت جلسة حوارية حول "الخيل والإبل في محافظة شمال الشرقية" بسلطنة عمان، يتحدث فيها الدكتور علي الحارثي، وعامر الوهيب، ويُديرها يوسف المغيري.
ويشهد المعرض جلسة حوارية بعنوان "تجليات الحكاية الشعبية في الأدب العماني" يتحدث فيها عمر النوفلي، وغنية الشبيبية، وفتحية الفجرية، ويُديرها الدكتور يونس النعماني.
وعن المواقع الأثرية بمحافظة شمال الشرقية التي اختيرت ضيف شرف المعرض هذا العام، تُقام ندوة يتحدث فيها الدكاترة ناصر الجهوري، وحمد المحرزي، ويسرى المغيرية، ويُديرها سعيد الحبسي.
وحول "المواقع الأثرية في السعودية وعمان: كنوز الماضي ورهان المستقبل"، تُقام ندوة تتحدث فيها الدكتورة حصة الشمري، ويُديرها بدر الحارثي.
وعن "المكتبات والمراكز الثقافية والمخطوطات في محافظة شمال الشرقية"، تُقام ندوة يتحدث فيها الدكتور مبارك الراشدي، ومحمد العيسري، وسلطن الحجري، وخالد الراشدي، والدكتور سعيد المسكري، ويُديرها حمود الطوقي.
وضمن أجندة ثالث أيام المعرض، تُقام أيضا، ندوة "قراءة في كتاب الماء والاستيطان القبلي في جنوب شرق المنطقة العربية: دراسة عن الأفلاج في عمان لجون ولكنسون"، يتحدث فيها الدكاترة عبدالله الغافري، وناصر السعدي، ويُدرها الدكتور خالد الرحبي.
وبجانب الندوات المعنية بالتراث، تنعقد جلسة حوارية بعنوان "الصحافة الثقافية في عالم الفضاء الرقمي"، يتحدث فيها عسان الشهابي، ويُديرها سالم الرحبي.

ولجمهور الشعر، يشهد المعرض أمسية شعرية يُشارك فيها الشعراء: حمود السعدي، و علي الكمزاري، و علي المجيني، وأحمد المغربي، ويُديرها سيف الريسي.
ومن الشعر إلى الرواية، حيث سيكون جمهور المعرض على موعد مع جلسة حوارية بعنوان "توظيف بيئة النص في العمل الروائي: دلشاد نموذجا"، تتحدث فيها الكاتبة بشرى خلفان، ويُديرها غسان الروشدي.
ونبقى مع الرواية، حيث تُقام جلسة حوارية بعنوان "تحويل الرواية العمانية إلى أفلام سينمائية"، يتحدث فيها زهران القاسمي، وبشرى خلفان، ونورالدين الهاشمي، وأنور الرزيقي، ويُديرها سليمان المعمري، وأما عُشاق القصة فلهم موعد مع ورشة بعنوان "تجويد كتابة القصة"، يتحدث فيها الدكتور فهد توفيق الهندال.
وكان معرض مسقط الدولي للكتاب، قد شهد في أيامه الأولى جلسة حوارية نظمتها السفارة الألمانية تحت عنوان "عُمان كما تراها نساء ألمانيات" سلّطت الضوء على تجربة ثلاث نساء ألمانيات قادتهن رحلاتهن وعملهن إلى سلطنة عمان.
شارك في الجلسة ناتاشا بلانكرمان، محررة وصحفية التي في مجال التعاون العلمي والاقتصادي بين سلطنة عُمان وألمانيا، وخاصة في مجال الهيدروجين الأخضر، ومؤلفة مشاركة في تأليف كتاب "ألف صداقة وصداقة"، وهو كتاب يحتفي بالتواصل الإنساني والدبلوماسية بين البلدين، بالإضافة إلى سابينا راينينج، وكيلة سفر ومدونة ومصورة نشرت كتاب مصور "عُمان من الأعلى" وكتاب طاولة القهوة "عُمان".
وقدمت المخرجة والصحفية الألمانية نادجه فرينز تجربتها في إعداد وتنفيذ أفلام وثائقية عن سلطنة عمان بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، وذلك ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الترويج الثقافي والسياحي لسلطنة عمان على المستوى العالمي.
وناقشت الجلسة الحوارية تفاصيل السلسلة الوثائقية المكونة من جزأين بعنوان "مغامرة في عمان"، والتي عرضت على قناة ARTE الألمانية الفرنسية، حيث تبرز لمحات فريدة عن طبيعة سلطنة عمان وتقاليدها وشعبها.
وتسلط حلقات السلسة الوثائقية الضوء على قصص إنسانية تبرز التنوع الثقافي والاجتماعي لسلطنة عمان، مما يعكس قيم التسامح والتعايش التي يتميز بها المجتمع العماني.