عزيزي ثيو المصري

أحمد بركات صاحب الرؤية التشكيلية للعرض المسرحي "عزيزي ثيو": ليس مجرد عرض فني، هذه نقلة في حياتي الفنية.
العرض يتبع للهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن التجارب النوعية
العرض تم على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية

"ليس مجرد عرض فني، هذه نقلة في حياتي الفنية". هذا ما علق به أحمد بركات صاحب الرؤية التشكيلية للعرض المسرحي عزيزي ثيو.. العرض تابع للهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن التجارب النوعية حيث يتم تقديم تجربة فنيه جديدة في التقنيات والإخراج والكتابة والإضاءة والرؤية البصرية والأداء والاستعراض...، وتم عرضه منذ أيام في قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية.
تم عمل لقاءات وتجارب منذ أربعة أشهر وتم الاتفاق على تجسيد معاناة الفنان كما في مسرح برانديللو حيث يكون العرض عبارة عن خطين دراميين أو زمنين مختلفين، فالفكرة هي تجسيد دور مخرج يعاني وكيفية تأثير قصة حياة ڤان جوخ (هولندا ١٨٥٣ - ١٨٩٠) وعلاقته بأخيه ثيو (الداعم الأكبر له) على حياة هذا المخرج حيث تعتبر أكثر حياة مأساوية لفنان تشكيلي، كحياة الفنانة المكسيكية فِريدا (المكسيك ١٩٠٧ - ١٩٥٤).
يستطرد بركات: عندما كلمني رامي نادر المخرج أعجبني الموضوع، وكانت الفكرة أن يكون عرضا دراميا تفاعليا..  لوحات تتكلم.. تشعر.. نعيش معها.. كيف يتم عمل لوحات تأثيرية تتحرك على المسرح؟! نشتغل بتأثير اللوحات علينا وعلى المتلقي. "رامي مصدق اللي بيعمله.. وعايشه.. أنا كذلك صدقت العرض.. وعيشته. ففي لمحات في القصة نفسها أنا عيشتها..  مثلاً لن أنسى أن أكثر من دعمني في شغلي وفي عثراتي هو محمد أخي الأكبر (ثيو الخاص بي). أنا كنت عايش العرض. كنت حاسس إني على المسرح. العمل كان مرهق ما بين ديكور العرض في زمنين مختلفين. مصمم الإضاءة إبراهيم الفرن نفذ لوحات تشكيلية بأسس المدارس الفنية مش مجرد إضاءة، إبراهيم فنان. فاهم يعنى إيه لوحات ونظريات لون".

يضيف الفنان د. أحمد بركات: "بقدر خوفي من تنفيذ التجربة.. بقدر فرحتي بالنتيجة.. شكراً لكل فريق العمل.. لكل من دعمنا بكلمة.. أنا في غاية السعادة.. عزيزي ثيو (أخي الأكبر محمد). شكراً لقد جعلتني أشعر وكأنني حقيقةً أعيش داخل العرض.  عزيزي رامي.. شكراً لفكرك وإيمانك بما تفعله.. عزيزي إبراهيم.. شكراً على ثقتك وكلامك وتوجيهاتك.. عزيزي ڤان جوخ نفسه (شريف غانم) شكراً على ما قدمته.. والآن أنتم تنظرون إلى لوحات الفنان العالمي فينسنت ڤان جوخ".