غفران الزبيدي تدخل قصور سلطنة الشعر

سر نجاح غفران، أنها كانت في بدايتها الأولى تحفظ أجمل قصائد الشعر العراقي، وبخاصة في مجالات الشعر الشعبي.
كان لمشاركتها طعم خاص لاقت إعجاب وتصفيق الحاضرين
غفران عانقت فجر انطلاقة الشعر الشعبي العراقي

الشاعرة غفران الزبيدي، قمر شبابي سطع  بنوره في سماء البيت الثقافي العراقي، حين أطلت بطلعتها الجميلة الساحرة المحببة، ذات الشخصية الكارزمية، والجسم الممتليء حيوية ونشاطا، لكي تسحر الأفئدة والقلوب، وتدخل عوالم الشعر والابداع من أوسع أبوابه!
سر نجاح غفران، أنها كانت في بدايتها الاولى تحفظ أجمل قصائد الشعر العراقي، وبخاصة في مجالات الشعر الشعبي، وقد حفظت الكثير منها، ثم اعدت مجموعة قصائد في الشعر الشعبي وألقتها في تجمعات شبابية أو مناسبات ثقافية، وقد عشقت موهبة الشعر، وحاولت أن تكون لها تجربة، وان كانت متواضعة، لكنها لا بد وأن تضيف إلى تاريخها، ما يعلي من شأنها في قادم الأيام!
 لقد حضرت تلك الشابة الفاتنة، مناسبة ثقافية في الملتقى الثقافي للدكتورة زينب عبدالكريم الخفاجي ومنتدى رضا علوان، وهي احتفالية كانت في غاية الروعة مساء الأربعاء الثامن من أغسطس/آب 2018، لتوقيع كتاب الدكتور سعد معن (الناطق الاعلامي الأمني.. تجربتي الذاتية في مهام المتحدث الإعلامي)، وقد قدمت غفران قصيدة شعبية كانت قمة في الروعة، وكان لمشاركتها طعم خاص لاقت إعجاب وتصفيق الحاضرين!
أجل..ها هي غفران، تلك الشابة السمراء والوجه القمري الحسن، والعينين الواسعتين، كعيون ملكات الجمال في سحرهن البديع، تغرقك في بحورها، ما أن تحدق فيها للحظات، حتى تحيلك الى كهل لاحول له ولا قوة، ولا تدري إن كان سر جاذبيتها هو من يسحرك بفتونها، أم تلك الكلمات الجميلة التي تتناثر حروفها مع تناثر خصلات شعرها، فتداعب هواء العراق ورافديه دجلة والفرات، لتؤكد أن جريان ينابيع الوهج الثقافي في حضاراته الزاهية لن يتوقف في يوم من الأيام!

احتضنتها سلطنة الشعر ومملكة الإبداع، فتوهجت كوكبا دريا يملأ الآفاق بهجة وحبورا وحضورا يشهد لها الكثيرون

لقد حضرت تلك الشابة الفاتنة، مناسبة ثقافية في الملتقى الثقافي للدكتورة زينب عبدالكريم الخفاجي ومنتدى رضا علوان، وهي احتفالية كانت في غاية الروعة مساء الأربعاء الثامن من أغسطس/آب 2018، لتوقيع كتاب الدكتور سعد معن (الناطق الاعلامي الأمني.. تجربتي الذاتية في مهام المتحدث الإعلامي)، وقد قدمت غفران قصيدة شعبية كانت قمة في الروعة، وكان لمشاركتها طعم خاص لاقت إعجاب وتصفيق الحاضرين!
أجل..ها هي غفران، تلك الشابة السمراء والوجه القمري الحسن، والعينين الواسعتين، كعيون ملكات الجمال في سحرهن البديع، تغرقك في بحورها، ما أن تحدق فيها للحظات، حتى تحيلك الى كهل لاحول له ولا قوة، ولا تدري إن كان سر جاذبيتها هو من يسحرك بفتونها، أم تلك الكلمات الجميلة التي تتناثر حروفها مع تناثر خصلات شعرها، فتداعب هواء العراق ورافديه دجلة والفرات، لتؤكد أن جريان ينابيع الوهج الثقافي في حضاراته الزاهية لن يتوقف في يوم من الأيام!
وغفران راحت تعانق فجر انطلاقة الشعر الشعبي العراقي، لتؤكد أن تلك الموهبة لم تعد تقتصر على الرجال، وها هي تقول أنا من الجنس الآخر، ومن صبايا الزمن  الجديد، وقد واجهت أشرس إرهاب استهدف والدي، وانا في عامي الأول، ادخل عالمكم الشعري ومجال الادب الحيوي، أبحث عن دور وموقع، على الساحة الشعرية، وقد قبلت أن أخوض دائرة التحدي، ليس من أجل المبارزة معكم، ولكن لكي أكون سندكم في الملمات، ولكي تلج بنات حواء عوالم الشعر، كالخنساء، لا أن تبقى تدخل ميادينه على استحياء !
وها هي الموهوبة غفران، تضيء ميادين الإبداع العراقي، إحتضنتها سلطنة الشعر ومملكة الإبداع، فتوهجت كوكبا دريا يملأ الآفاق بهجة وحبورا وحضورا يشهد لها الكثيرون، بأنها الوردة المتفتحة اليانعة والعطر الجميل، وهي الطير الذي راح يحلق في سماء الكلمة، ليضيف إليها روحها وجماليتها، ويكسوها من وهجها الشبابي ما يمنحها القدرة على التجدد والابداع، وكل ما يملأ الارض بهجة وحبورا!
إنها غفران فيصل غازي الزبيدي، كما تشير سيرتها الذاتية، من مواليد بغداد 7 يوليو/تموز 2005. وهي البنت الأصغر لعائلة تتكون من ولدين وابنتين. فقدت والدها على يد الغدر والإرهاب، وكان عمرها سنة واحدة فقط، عانت بعدها هي وعائلتها من التهجير. ثابرت تلك الصبية، بالرغم من هول الفاجعة، وحرصت بالرغم من صغر عمرها على أن تكون من المتميزين.