'مدينة الضباب' يكسر روتين الأعمال العراقية

العمل التلفزيوني الأول للمخرج السينمائي جعفر مراد يتم تصويره في لندن بمشاركة فنانين عراقيين وجنسيات أخرى، ومن المرتقب عرضه في قناة العراقية العامة.

بغداد - انتهى المخرج السينمائي العراقي المغترب جعفر مراد من تصوير أول مسلسل تلفزيوني يقوم بإخراجه.
 حمل المسلسل عنوان "مدينة الضباب" وهو مسلسل عربي انكليزي من تأليف واخراج جعفر مراد وانتاج خاص، ومن بطولة أمجد الطيار وفلاح هاشم ونخبة من الممثلين الانكليز والعرب وغيرهم.
انتاج المسلسل شخصي وتم تصويره في بريطانيا وتحديداً في لندن، وتدور أحداثه في إطار درامي بوليسي ويتناول العمل الجديد قضايا مجتمعيه بأحداث شيقة، ويعد من التجارب الأولى التي يتم فيها العمل بكوادر أجنبية وعراقية تحت قياة المخرج السينمائي جعفر مراد ومساعده مدير التصوير الانكليزي كريس.

أمجد الطيار يلعب دور زعيم مافيا في لندن
أمجد الطيار يلعب دور زعيم مافيا في لندن

يشارك في العمل الفنان والكاتب العراقي أمجد الطيار بشخصية زعيم مافيا في لندن الذي أكد – في حديث خاص - الانتهاء من تصوير المسلسل وهو الآن في طور ومرحلة المونتاج، ويبلغ عدد حلقاته عشر حلقات.
واشار الى أن "مدينة الضباب" الذي يعد العمل التلفزيوني الأول للمخرج السينمائي جعفر مراد من المؤمل عرضه في قناة العراقية العامة خلال الأشهر القادمة وفق اتفاق مبدئي بين المخرج جعفر مراد (منتج المسلسل ) والمسؤولين في القناة.
 وأوضح أن المسلسل ناطق باللغتين العربية والانكليزية وستظهر الترجمة الى اللغة العربية على الشاشة.
يشارك أمجد الطيار التمثيل في هذا المسلسل الفنان العراقي فلاح هاشم وعدد من الفنانين الانكليز من بينهم Maya Smith, Gwynn Cassidy, Andrew Litchfield, Philip Stewart، فضلاً عن مجموعة من الفنيين، وهو من قصة وحوار وسيناريو وإخراج المخرج جعفر مراد.

'المسلسل تجربة فريدة من نوعها من ناحية المكان'
'المسلسل تجربة فريدة من نوعها من ناحية المكان'

أمجد الطيار بطل المسلسل أكد إعتزازه بالتمثيل في مدينة الفن (لندن) واعتبر مشاركته في هذا المسلسل "تجربة فريدة من نوعها من ناحية المكان وخصوصاً العمل مع كادر أجنبي مما يشكل اضافة تراكمية للخبرة التي انطوى عليها مشواره الفني".
واضاف إن العمل مع المخرج جعفر مراد مهم جداً لخبراته الواسعة والمعروفة في هذا المجال.
 وتابع: مسلسل "مدينة الضباب" من المتوقع أن يحقق نجاحاً جماهيرياً جيداً لأنه سيكسر روتين الأعمال العراقية السابقة.