مسلسل 'تقاطع طرق' لمنى زكي يواجه مصيرا غامضا

المسلسل الجديد غادر سباق الدراما الرمضانية واستكمال تصوير بقية مشاهده مرهون بتحسن الوضع الصحي العام في مصر وعودة الحياة الى طبيعتها.
منى زكي تألقت في تقمص دور سندريلا الشاشة سعاد حسني

القاهرة - بعد مغادرته سباق الدراما الرمضانية، يواجه مسلسل "تقاطع طرق" للنجمة المصرية منى زكي مثله مثل العديد من الأعمال الفنية الدرامية مصيرا مجهولا.
وقد تباينت الآراء حول استكمال مشاهد المسلسلات الرمضانية المؤجلة من عدمه.
وكان صناع العمل قد انتهوا من تصوير المشاهد الخارجية لمسلسل "تقاطع طرق" في أميركا منذ عدة أشهر، وتم وقتها استخدام وحدة ثانية للتصوير في مصر غير ان أزمة كورونا حالت دون تصوير بقية مشاهده.
واضطر صناع العمل الى تأجيله حتى تتحسن الأوضاع الصحية وتدور عجلة التصوير في ظروف طبيعية.
وأكد صناع العمل احترام قرار الحكومة المصرية بتأجيل تصوير المشاهد الخارجية في الأماكن العامة، والمشاهد التي تتطلب وجود عدد كبير من الممثلين وذلك حفاظا على صحة كل العاملين في القطاع.
في ظل التطورات التي يشهدها العالم بسبب فيروس كورونا المستجد، يعيش صناع الدراما حالة من عدم اليقين بين استئناف تصوير أعمالهم المنتظرة أو ايقافها.
وتسببت أزمة فيروس كرورونا في تعطيل تصوير عدد كبير من المسلسلات، التي كان مقررا عرضها في رمضان، وخاصة المسلسلات التي كانت بحاجة لتصوير الكثير من المشاهد الخارجية.
ومع استمرار الوباء العالمي واحتمال اتخاذ الحكومة المصرية قرارا بإعادة جميع الأنشطة مع الإلتزام بالمحاذير اللازمة، فإن عددا من القائمين على هذه المسلسلات يستعدون لاستئناف التصوير بعد انتهاء إجازات عيد الفطر في حين اختار البعض الآخر الانتظار والتروي وعدم التسرع لأن الأولوية لصحة العاملين في القطاع من ممثلين ومخرجين وتقنيين وعمال.
والعمل الجديد "تقاطع طرق"، بطولة منى زكي الملقبة بنجمة "السينما النظيفة" والمتوراية عن الساحة السينمائية منذ فترة، ومحمد فراج، ومحمد ممدوح، ومحمد التاجي، ومايان السيد، وحنان يوسف وعدد كبير من النجوم، ومن تأليف وإخراج تامر محسن.
 وكان من المفترض ان تعود منى زكى بطلة الرومانسية في السينما المصرية الى الدراما التلفزيونية بعد غياب 4 أعوام والتي صنعت شعبيتها عبر اختيارها أداء شخصية فتاة الطبقة الوسطى، لتناقش ملف الخيانة الزوجية في مسلسلها الجديد "تقاطع طرق" الان ان تصوير بقية مشاهده مرهون بتحسن الوضع الصحي العام في مصر. 
ويسلط العمل للنجمة التي اقنعت الجماهير والنقاد في اداء دور "سندرلا الشابة العربية" سعاد حسني الضوء على خيانة زوج لزوجته بعد شعوره بأن حياته أصبحت مملة وتفتقد للمشاعر والرومانسية والحيوية والطاقة الايجابية، ويدخل الزوج مع شريكة حياته في صراعات طويلة تحول حياتهما الى جحيم، لتسافر المرأة المغلوبة على أمرها والمجروحة من ألم الجفاء والبعد والجحود الى أميركا وهناك تتعرف على شخص اخر يقلب حياتها ويغير نظرتها السلبية الى الدنيا. 
ومن بين هذه المسلسلات التي سيتم تصورها خلال الفترة القادمة وفقا لوسائل اعلام مصرية والمنتظر عرضها على القنوات العربية الفضائية في أوقات مختلفة "ملاك"، بطولة آيتن عامر و"قوت القلوب" للنجمة الكوميدية ماجدة زكي، و"خيط حرير" للممثلة الشابة مي عزالدين.
وسدد وباء كورونا ضربة قاضية للدراما والسينما في مصر وأصاب القطاع الحيوي شبه شلل في انتظار ان يسترد عافيته ويعيد لهوليوود الشرق ألقها ومجدها. 
وسجلت مصر اليوم الجمعة 1289 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و34 حالة وفاة في أعلى حصيلة يومية للإصابات والوفيات منذ بدء تفشي الوباء وذلك ارتفاعا من 1127 إصابة و29 حالة وفاة أمس.
وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة "تم تسجيل 1289 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 34 حالة جديدة".
وأضاف أن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة هو 22082 حالة من ضمنهم 5511 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و879 حالة وفاة".
وتطبق مصر إجراءات عزل عام منذ مارس/آذار شملت إغلاق المدارس والجامعات والأندية الرياضية والمقاهي وأماكن التجمعات الكبيرة، كما تفرض حظر تجول جزئيا.