هل يتربع 'نسر الصعيد' على عرش الدراما الرمضانية؟

القاهرة - تنبأ النجم المصري محمد رمضان بتربع مسلسله الرمضاني الجديد على عرش الدراما المصرية الرمضانية وتحقيقه نسبة مشاهدة قياسية مثلما وقع مع المسلسل الرمضاني السابق "الاسطورة".
وعبر النجم الشاب على سعادته بتفاعل الجمهور المصري والعربي مع اللقطات الدعائية الخاصة بالمسلسل.
وأكد أن أغنية "يعلم ربنا" الذي حققت أعلى نسبة استماع ومشاهدة ليست تتر المسلسل ولكنها من ضمن ابرز الاغاني الموجودة فيه.
وقام المطرب السعودي إبراهيم الحكم.بتسجيل المقدمة الغنائية للمسلسل.
ونجحت اغنية "يعلم ربنا" في تحقيق أكثر من 17 مليون مشاهدة على يوتيوب في اقل من اسبوع.
والاغنية التي يؤديها الفنان الشعبي المصري من كلمات رضا المصري وتوزيع طه حكيم .
والعمل التلفزيوني الرمضاني من بطولة وفاء عامر، ودرة، وسيد رجب، ومحمد عز، وعائشة بن أحمد، ودينا.
ويخوض الفنان محمد رمضان السباق الرمضاني من خلال "نسر الصعيد"، حيث يواصل تصوير العمل في محافظة الأقصر جنوب مصر.

وراهن النجم المصري الشبيه بالفنان الراحل أحمد زكي والمتأثر به في الأداء على نجاح المسلسل.
وقال: "نسر الصعيد" ينتمي لدراما الصعيد، ولكن في إطار مختلف تماما، لذا أثق بقوة في نجاحه لتميزه عن باقي الأعمال الصعيدية، واختلافه عما قدمته من قبل".
وقال محمد رمضان: "مسلسل "نسر الصعيد" عمل درامي مختلف عما قدمته في مشواري الفني المتنوع، ويدور حول الضابط الصعيدي (زين القناوي)، وهو نموذج مشرف للضابط الشريف والنزيه، وأتمنى أن يحتذي به الشباب في المجتمع بعد مشاهدته على الشاشة".
 وأوضح: "هو رجل بكل ما تحويه الكلمة من معنى، رمز للشهامة والكرم والاخلاق الرفيعة، يدافع عن المظلوم ويقف بجانب أي شخص يحتاج لمساعدته ومساندته، ولم يتأخر لحظة عن شهادة الحق، مما يعرضه لدوامة من المشاكل والازمات".
وتلعب النجمة التونسية درة دور زوجة زين القناوي، وتحدث بينهما قطيعة بسبب رغبته في الزواج مرة أخرى. 
وشهدت الفترة الماضية سباقا وتنافسا كبيرا بين الشركات المنتجة للتعاقد مع الفنان الشاب الذي يتمتع بشعبية وقاعدة جماهيرية كبيرة في الوطن العربي.
وتألق محمد رمضان في تجسيده دور ضابط شرطة في احد أفلامه السابقة.
عرض الفيلم المصري "شد اجزاء" في موسم عيد الفطر، وقد تم طرح الومضة الدعائية الخاصة به مؤخراً على القنوات الفضائية.
وجسد رمضان في "شد اجزاء" شخصية ضابط الشرطة عمر الذي تتعرض زوجته للقتل على يد مجرمين مما يدفعه للانتقام منهم.
ويتحول الضابط المخلص في عمله الى بلطجي للانتقام لحبيبته بسبب ضعف القانون.