الطب يسجل علامة فارقة في تشخيص سرطان الثدي

باحثون ألمان يطورون أول تحليل دم للكشف عن الورم الخبيث الأكثر انتشارا بين النساء في العالم.
الكشف المبكر ينقذ حياة 95% من المريضات

برلين - قال باحثون ألمان من مستشفى جامعة هايدلبرغ إنهم طوروا "أول تحليل دم" للكشف عن سرطان الثدي، ووصفوا اكتشافهم بأنه "علامة فارقة" في تشخيص المرض.
وقال كريستوف زون، المدير الطبي في المستشفى، خلال عرض في دوسلدورف إنه في حين لا يوجد أي تحليل لتحديد ما إذا كانت المرأة مريضة أم سليمة، فإن "أخذ عينة من السائل" إجراء غير جراحي يمكنه أن يحدد ما إذا كان "هناك مؤشر على المرض" أم لا.
وأضاف زون أن تحليل الدم، الذي سيتم تسويقه في وقت لاحق هذا العام، لا يهدف إلى منافسة التصوير الإشعاعي التقليدي على منطقة الصدر أو التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي (إم.آر.تي).

تحليل الدم لا يهدف إلى منافسة الطرق الأخرى لتشخيص المرض

وتابع أن هذه "طرق مختلفة تماما" لاكتشاف ما إذا كانت المرأة تعاني من سرطان الثدي أم لا.
ويعتمد الفحص الجديد بشكل رئيسي على أخذ عينة من الدم لتحليلها.
ووفقا للمستشفى، فإن سرطان الثدي هو نوع السرطان الأكثر شيوعا بين النساء في ألمانيا، وفي العالم كله، مشيرة إلى أنه في عام 2018 تم تشخيص إصابة حولي 70ألف امرأة بالمرض.
وفي بيان مكتوب، يدعي زون وفريق الباحثين أنه إذا تم الكشف عن سرطان الثدي في وقت مبكر، فهناك "فرصة بنسبة 95 بالمئة" لعلاجه.
ولأسباب متعلقة بقانون براءات الاختراع، قال الباحثون للصحفيين إن تفاصيل النتائج التي توصلوا إليها لم تنشر بعد في الدوريات الطبية قبل العرض الذي قدموه الخميس 21 فبراير/شباط الحالي.