ريبال الخضري يحيي أمسية موسيقية في 'شومان'

الفنان السوري أدى على هامش برنامج 'صوت ولون' مجموعة من أغنياته.
عرض أعمال فنية للتشكيلي الفلسطيني تيسير بركات

أحيا الفنان السوري ريبال الخضري أمسية موسيقية نظمتها مؤسسة عبدالحميد شومان في مقرها بجبل عمان، في إطار برنامج "صوت ولون" التي تنظمها المؤسسة.

وأدى الفنان الخضري مجموعة من الأغنيات التي لاقت استحسان الجمهور، وقد رافقه في الأمسية مجموعة من الموسيقيين، حيث عزف على آلة العود طارق الجندي، وعلى الفلوت آلاء التكروري، وعلى الجيتار أوس مرجي، وعلى الإيقاع عواد عواد.

كما جرى خلال الأمسية عرض مجموعة من أعمال الفنان الفلسطيني التشكيلي تيسير بركات والتي تقتنيها المؤسسة، إضافة إلى توفير مساحة للرسم لجمهور الأمسية.

والفنان الخضري هو فنان وملحن ومنتج موسيقي، ولد في سوريا ونشأ بين وطنه مصر ولبنان، وهو مغني وموسيقي وملحن غني بالتقنيات والزخارف الشرقية. حصل على درجة البكالوريوس من المعهد الموسيقي السوري في دمشق عام 2010. وحصل في عام 2018 على درجة الماجستير من كلية بيركلي للموسيقى مع درجة الشرف في الأداء المعاصر، كما مارس ريبال التدريس كمدرب قسم الغناء العربي وقائد جوقته في المعهد الموسيقي الوطني في الأردن من العام 2011 حتى العام 2014.

قدّم خلال مسيرته أكثر من 332 حفلة موسيقية، في أكثر من 44 دولة، وظهر في دور الأوبرا حول العالم.

أما الفنان التشكيلي تيسير بركات، فهو فنان تشكيلي فلسطيني، درس الفنون الجميلة في الإسكندرية بمصر، أقام الكثير من المعارض الفنية في العديد من دول العالم مثل النمسا، وإيطاليا والسويد وأميركا وفرنسا، والإمارات. عُرف تيسير بركات بتنفيذه تراكيب مؤثرة في لوحاته، واشتباك لوحاته بواقعه، إذ أن فنّه مرتبط بالواقع الراهن ومتفاعل مع قضايا وطنه.

ويقدم برنامج "صوت ولون" أمسيات موسيقية خلال الصيف في الهواء الطلق أعلى مؤسسة عبدالحميد شومان بجبل عمان، كما للفن التشكيلي نصيبٌ معتبر منها، إذ يسلط خلالها الضوء على لوحات فنيّة من مقتنيات المؤسسة عبر معرضٍ فنيٍ يرافق الأمسية، إضافة إلى توفير مساحة حرة للرسم خلال الأمسيّة.

وريبال الخضري (18 نوفمبر/تشرين الثاني 1988)، مغن ومؤلف وقائد جوقة وأوركسترا سوري يقيم بشكل رئيسي في ألمانيا نشأ في عائلة دمشقية عريقة تربى ودرس الموسيقى في دمشق على يد أهم أساتذة الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى في دمشق في صغره ثم اضطر قسرا إلى مغادرة دمشق بعد اعتقاله بالتزامن مع الحرب الأهلية السورية إلى مدينة عمان في الأردن وهناك أطلق جوقة عمون التي تحولت لاحقا لجوقة منفصلة تحت اسم جوقة آمان، تلك الجوقة التي قدمت عددا كبير من الحفلات في العديد من دول العالم وبعد 3 أعوام تدرج خلالها ريبال بعدة نجاحات في عمان، اختار الانتقال إلى أوروبا والعيش في ألمانيا.

أما حياته الفنية حيث بدأ ريبال تعلم الموسيقى في سن الثامنة، درس العود في صغره في معهد الموسيقى المتوسط بدمشق وبعد انتهائه باشر بدراسة الموسيقى حصل على عدة جوائز عالمية وحقق نجاحا كبيرا من خلال أغنية تتر مسلسل "تخت شرقي" الأغنية التي وصفت بالمعجزة من شده جمالها ونجاحها.

بشكل أكاديمي في المعهد العالي للموسيقى، في عام 2008 قدم ريبال أول حفل له أمام الفرقة السيمفونية الوطنية السورية بعمل حمل عنوان "حوار المحبة" للموسيقي السوري العالمي نوري اسكندر الذي اشتهر بمؤلفاته للموسيقى السريانية، العمل حمل اسم "حوار المحبة"، بعد ذلك حصد ريبال الجائزة الثالثة في مهرجان الموسيقى العربية السابع عشر في القاهرة في الغناء الارتجالي، كما حصل لاحقا على الجائزة الأولى في مسابقة الأصوات الجميلة التي نظمها المجمع العربي للموسيقى بالتعاون مع جامعة الروح القدس - الكسليك في لبنان عام 2010.

ويشار إلى أن "شومان" ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.