قراءات شعرية أردنية وعربية في القيصر الدولي للشعر الفصيح
لليوم الثاني على التوالي أقام اتحاد القيصر للآداب والفنون أمسيته الشعرية الدولية الثانية من أمسيات مهرجان القيصر الدولي للشعر الفصيح الموسم السابع دورة جدارا في دائرة المكتبة الوطنية عمان مساء الاربعاء، وبمشاركات شعرية من عدد من الدول العربية الشعراء: مكي النزال/ العراق، شفيق العطاونة/ فلسطين، د. رنة يحيى/ لبنان، ومن الأردن الشعراء: حسين الترك، مي الأعرج، ريما كامل البرغوثي، عبير أحمد الخضرا، منال المجالي، وأدار مفرداتها رئيس المهرجان الأديب رائد العمري، وسط حضور نوعي من المثقفين ومحبي الشعر الفصيح.
وتميزت القصائد بحسها الإنساني والوطني التي ألقاها شعراء الأمسية وكما تغنت بالأردن وقائده و نشامى الوطن، وجاءت بين الحماسي الحامل لهم القضية الفلسطينية والعراق ولبنان والبلدان التي أصابتها ويلات الحروب، ولم يخلُ المهرجان من الشعر الوجداني الذي يمثل حالتي الفقدِ والحب.
وقال الأديب العمري في مستهل تقديمه بأنّ "اتحاد القيصر للآداب والفنون" انتهجَ في اختيار شعرائه على مدى كفاءتهم الشعرية في مجال الشعر الفصيح لا التزاما فقط بأوزان الخليل بل بالتنوع في صور البيان والتنقل بين الموضوعات والأساليب والفكر والتجديد فيها وقدرتهم على التخييل وتصوير المشهد الواقعي والمتخيل متزامنا مع براعتهم في الإلقاء، وكما إننا لا نتوقف في ذات المكان والزمان بل ننتقل بين المحافظات لذلك كانت هذه الأمسية في عمان عاصمة الإنسانية بعدما كان الافتتاح في إربد عاصمة الثقافة الوطنية.
وفي تصريح للشاعر العراقي مكي النزال قال إنني للموسم السابع أشارك في مهرجان القيصر الدولي الذي يخلد للتاريخ اسمه وفعله الثقافي الحقيقي، وإنّني أرى التنوع في كل عام في اختيار الشعراء المشاركين من مختلف الدول العربية ممن يحلو اللقاء بهم والاستماع إلى قصائدهم التي تؤكد جدية القيصر في اختياراته..
الشاعر الفلسطيني شفيق العطاونة أثنى على اتحاد القيصر للآداب والفنون وقال هذه هي المرة الثالثة التي أشارك فيها في هذا المهرجان الشعري والجماهيري الذي اكتسب سمعة طيبة في أرجاء الوطن العربي، وإنّنا نقف مع الأديب رائد العمري مؤسس ورئيس المهرجان لنمثل بلداننا وكلنا حب وإقبال لحرصه ألا تفوتنا المشاركة بين نخبة الشعراء كل عام.
وفي نهاية الأمسية قدّم رئيس المهرجان الأديب رائد العمري يرافقه الشاعر العراقي مكي النزال إكراما للشعر والشعراء الدروع التذكارية التي حملت وسم المهرجان واسمه كذكرى مقدمة من اتحاد القيصر للآداب والفنون..