إسبانيا تمنح الشاعر سيدي ولد الأمجاد لقب سفير الشعر الموريتاني

في إطار الأنشطة الشعرية والثقافية وضمن العلاقات الثقافية بين إسبانيا وأفريقيا صدر مؤخرا كتاب هام عن أبرز الشعراء الأفارقة من مختلف دول القارة الأفريقية باللغة الإسبانية.

يواصل الشاعر والدبلوماسي سيدي ولد الأمجاد نشاطه الثقافي والأدبي الشعري حيث كان له حضور إبداعي بعدد من البلدان، فضلا عن مشاركاته الشعرية العربية وهو الذي يراوح في قصائده بين عوالم شتى من الإنسانيات والوجدان والقضايا العربية وفي هذا السياق تم تكريمه في عديد الفعاليات الشعرية ومنها التي انتظمت بتونس منذ سنوات حيث قرأ قصائده ببيت الشعر بالقيروان ليطلع الجمهور على جانب من الشعرية الموريتانية الحديثة.

وقد تقلد الشاعر سيدي ولد الأمجاد عديد المسؤوليات والمناصب بين الثقافي والإعلامي وصولا إلى المهام الدبلوماسية، وفي إطار هذه الأنشطة الشعرية والثقافية وضمن العلاقات الثقافية بين إسبانيا وأفريقيا صدر مؤخرا كتاب هام عن أبرز الشعراء الأفارقة من مختلف دول القارة الأفريقية باللغة الإسبانية، وذلك في إطار مشروع أدبي وثقافي هام من إعداد نخبة من الأساتذة في جامعة كمبلوتنسي بمدريد ( Universidad Complutense de Madrid)، وهي جامعة حكومية إسبانية شهيرة تقع في مدريد العاصمة، وأكبر جامعة في إسبانيا وواحدة من أقدم الجامعات في العالم. ونشرت هذا الكتاب مؤسسة البيت الأفريقي (Casa de África) في لاس بالماس عاصمة جزر الكناري.

وصدر الكتاب مؤخرا هذا العام 2004 بعنوان "أصوات أفريقية"، واختارت جامعة مدريد العريقة من موريتانيا الشاعر والدبلوماسي سيدي ولد الأمجاد، الذي أنجزت عنه دراسة هامة من عديد الصفحات قام بتنسيقها أستاذ بارز في كلية الآداب بالجامعة.. ويعد هذا اعتباريا بخصوص الشاعر ولد الأمجاد ونشاطاته وتجربته الشعرية المتواصلة في موريتانيا وخارجها.