إيران والعراق الجريح

لا تستطيع إيران الجمع بين تلميع لصوص الاحتلال الأميركي للعراق ومواجهة الولايات المتحدة معا.

العراق الجريح يعيش منذ الاحتلال الاميركي حالة من الفشل المتواصل نتيجة وجود شلة جواسيس ولصوص وسياسيين الصدفة ضمن آليات دستور الاحتلال الذي تم تصميمه صهيونيا لخلق حالة من الشذوذ السياسي والاجتماعي والاقتصادي الخادم لمخططات الصهيونية والاميركية ضد العراق بالخصوص والعالم العربي بالعموم. وهذا ما نجح به الاميركان والصهاينة وقام بذلك الدور بنجاح جواسيس ولصوص الاحتلال الاميركي للعراق الجريح.

الجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران تريد تلميع جواسيس ولصوص الاحتلال الاميركي للعراق الجريح واستمرار وجودهم وهو مطلب ايراني لاستمرار عملية فشل الدولة وغيابها للدخول الاستخباراتي والامني السياسي لخلق مواقع نفوذ وسيطرة وركائز في داخل العراق وهذا ما هو حاصل ويراد صناعة استمرارية لذلك الامر.

لذلك الترويج لسيناريوهات سخيفة اعلامية تضع لصوص وجواسيس الاحتلال الاميركي للعراق الجريح بموضع مقاوم! أو بموقع سياسيين حقيقيين! أو بموضع من يتم التآمر عليهم من هنا وهناك....الخ من خرابيط واكاذيب وامور غير علمية وليست صحيحة ويتم ذلك من خلال آليات اعلامية من قنوات فضائية وصحف ومجلات ممولة ايرانيا وأشخاص ابواق للكلام الان مع إيران وقبلا كانوا ضدها وقبل ان يكون ضدها كانوا معها.

هؤلاء متقلبون بلا خجل حسب من يدفع لهم لذلك الموقف يتغير.

إيران عليها حل مشاكلها الداخلية عن طريق عزل المرشد الحالي للجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي وايضا اقامة انتخابات حقيقية غير مرتبة سلفا بمرشحين حقيقيين اسلاميين ضمن الاليات القانونية الدستورية المؤسسة للجمهورية الإسلامية وغير هذا الكلام فإيران لن تستطيع مقاومة الضغوط عليها كما نجحت بمقاومتها ايام الامام الخميني.

أن الاستناد على تأسيس فقاعات وهم اعلامي لن ينفع نظام الجمهورية الإسلامية ولن يؤسس لاستمرارية النظام بل سيساهم بإسقاطه.

وشلة الارتزاق الاعلامي من صحفيين واعلاميين وشبكات تلفزيون وإذاعة وصحف من لبنان الى لندن سيقلبون مواقفهم ضد الجمهورية الإسلامية الى جهة أخرى تدفع لهم والكلمة والموقف لمن يدفع لهؤلاء المتكلمين بالإيجار.

د.عادل رضا