اختتام الملتقى الثاني للأيام الشعرية بأريانة التونسية
بإشراف ودعم من قبل المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بمحافظة اريانة التونسية اختتمت جمعية مبدعي دار الثقافة المنيهلة برئاسة فتحي المدوري فعاليات الدورة الثانية لـ"ملتقى الأيام الشعرية".
حيث كان المحور العام لهذه الدورة "الأدب زمن الجائحة من خلال مداخلة للكاتب محمد المي الذي تحدث في مداخلته عن أثر الجوائح في حياة الناس والأدباء وما تتركه في فنونهم و آدابهم من ابداعات وكتابات مختلفة.
وافتتح الملتقى في يومه الاول باشراف مندوبة الشؤون الثقافية الدكتورة سمبرة العموري التي أشارت الى أهمية الشعر والأداب في الحياة الثقافية منوهة بمحتوى الدورة ومشددة على دعم الملتقى كمكسب ثقافي في المنيهلة واريانة عموما وهنأت المكرمين في الدورة من الشعراء والأدباء.
وتحدث اثر ذلك ابن الشاعر الراحل عبدالله مالك القاسمي مثمنا لمسة الوفاء من قبل الملتقى لوالده ابن الحي حيث ينتظم المهرجان .
وانطلقت الفعاليات باستقبال للضيوف حيث قدّمت أغنية ترحيبية من كورال الموسيقى لدار الثقافة بادارة الأستاذة منية دبلون ودار الثقافة المنيهلة بادارة الأستاذة ربح العميري هي الشريك الفاعل في التنظيم.
وتواصلت الفقرات مع حصة لحكايات الفداوي مخصصة للأطفال ثم انتظمت ورشة رسم لوحة مجسم للشاعر المرحوم عبدالله مالك القاسمي ابن الجهة باشراف المبدعة أنس بركاتي لتنتظم أمسية شعرية وحفل تكريم من تنسيق الشاعر شمس الدين العوني.
وبعد كلمة المندوبة الجهوية للشؤون كانت كلمة مديرة دار الثقافة المنيهلة فكلمة رئيس الجمعية المنظّمة ثم كان الموعد مع مجموعة من القراءات الشعرية من تأثيث الشعراء حافظ محفوظ،أمامة الزائر، ناجي بن جنات، رياض الحجلاوي، عادل الهمامي، فريد السعيداني، منصف كريمي وليلى رحموني.
وتخللتها مراوحة موسيقية مع الفنان عامر طبوعي فاستراحة شاي على شرف المشاركين والحضور تخللتها حصة تكريم عدد من الكتاب وهم نائلة الشقراوي وعبدالمجيد اليوسفي وحسين الغربي ومنصف كريمي والأديبة سلوى الراشدي لمجمل أعمالها في الشعر والسرد ولحضورها الأدبي المميز ولخصائص كتاباتها الأدبية ونشاطها الثقافي ومنه نادي الأدب بدار الثقافة حمام الأنف.
ثم كان الموعد في اليوم الثاني للملتقى مع جلسة قدّم خلالها الباحث محمد المي مداخلة بعنوان"الأدب زمن الجائحة".
ثم انتظمت حصة للقراءات الشعرية بامضاء الشاعرات والشعراء وداد بيولي، عبدالله بن يونس، علي مبزعية ، حسين الغربي وعبد المجيد اليوسفي وجميلة عبسي و لمياء العلوي وميلاء العياري والشريف العرفاوي.
ثم كان اختتام أشغال هذا الملتقى بحفل موسيقي فني مع مجموعة من الأغاني الملتزمة لنادي الموسيقى بدار الثقافة المحتضنة وتخللها توزيع الشهائد على المشاركين والمساهمين في تأثيث مختلف فقرات هذه التظاهرة الأدبية..