الفنانة متعددة المواهب أمال سفطة مستاءة من التناسي والنكران

الشاعرة والرسامة والمترجمة والممثلة التونسية تدعو وزارة الثقافة الى الاعتناء بالكاتب التونسي وبالمبدع عموما خصوصا في قطاع النشر.

عرفت الفنانة والكاتبة أمال سفطة بتعدد كتبها في الشعر والترجمة والسرد الى جانب اهتماماتها بالتمثيل والدراما فهي الشاعرة والمترجمة والممثلة والكاتبة حيث كانت لها عديد الأعمال الفنية والمشاركات والانتاجات الثقافية الإبداعية.

 وولدت سفطة يوم 5 ديسمبر/كانون الاول 1957 ودرست في فرنسا وتخرجت وفي عام 1989 شاركت لأول مرة في البرنامج التلفزيوني "إبحث معنا" ثم شاركت بعد ذلك في عدة افلام تلفزيونية منها "الوردة" و" العاصفة".

ودخلت آمال سفطة فيما بعد ميدان السينما حيث شاركت في افلام "يا سلطان المدينة  و"تحت برج الحوت" و" فاطمة"، بينما مثلت على خشبة المسرح في عدة عروض مسرحية منها "دون جوان" و"نساء طروادة".

وفي السنوات الأخيرة لم تعد تظهر في الدراما التلفزية وقد انكبت لسنوات على الاعداد لنشر أعمال الكاتب الراحل البشير التلمودي باتفاق وترخيص من عائلته الى جانب أعمال الكاتب والممثل الشاذلي زعرة وذلك بترخيص مكتوب من عائلته وقد آثرت ذلك على أعمالها هي حيث تقول "حين أتم هذه الأعمال للبشير التلمودي والشاذلي زعرة سأعود الى الاهتمام بنشر أعمالي فأنا أطلب من وزارة الشؤون الثقافية المساعدة على نشر أعمالي.. وبالنسبة للتمثيل فانني مستاءة من نكران الجميل والنسيان في القطاع السمعي البصري حيث لم يعد يدعوني للتمثيل والمشاركة في الأعمال الدرامية  أصحاب المسلسلات والمخرجون.. اتمنى التفاتة جادة من الوزارة لدعمي ونشر كتبي وهذا يسعدني كثيرا..".

هكذا تحدثت الفنانة والشاعرة والرسامة والمترجمة أمال سفطة في اشارة الى ضرورة العناية بالكاتب التونسي وبالمبدع عموما خصوصا في نشر الأعمال مذكرة بقيمة المبدع وما ينتجه في بلده وما يقدمه للحياة الثقافية والابداعية عموما.