سلوى كعبي دغري ونرجس الخراط تعرضان 'سمفونية الألوان'

بحضور جمع من الفنانين التشكيليين ورواد الرواق من أحباء الفنون افتتح عشية الأربعاء 7 فبراير/شباط الجاري برواق علي القرماسي بالعاصمة المعرض الفني الثنائي للفنانتين التشكيليتين سلوى كعبي دغري ونرجس الخراط بعنوان "سمفونية الألوان" ويضم عددا من اللوحات الفنية ليتواصل إلى غاية 20 فبراير/شباط.

في أعمال الفنانة نرجس الخراط سفر تجاه عوالم متعددة بين المشاهد والطبيعة حيث اللون يفصح عن اشتغال الفنانة في تشكيل ما يعتمل في ذاتها من أفكار بشيء من الحنين والتأمل على غرار اللوحة التي بها شيخ في شغله على آلة الخياطة حيث جمال اللحظة وما بها من شجن وذكرى لاستعادة عادات وممارسات ومهن ذهب ببعضها الزمن والمتغيرات. والفنانة نرجس بتنويع ثيمات أعمالها فإنها تقول بتعدد الحالات والمواضيع التي تراها معبرة عن دواخلها ليكون الرسم والتلوين لديها العالم الرحب في أحوال متغيرة وتنذر بالتلاشي للجوهري والقيمي، كما تحضر لوحة العازفين والموسيقى ولوحة عن فلسطين الصامدة..

وللفنانة نرجس الخراط مشاركات فنية عديدة في المعارض الجماعية بتونس وخارجها ومنها مشاركتها مؤخرا في فعاليات دولية بتركيا ضمن عدد من الفنانين حيث المعارض والندوات المتصلة بالفن التشكيلي.

الفنانة التشكيلية سلوى كعبي دغري كانت لها مشاركات في تونس وخارجها منها معرضها الشخصي بفضاء صوفونيبة والذي عبر عن جانب من تجربتها الفنية وفي هذا المعرض برواق علي القرماسي تعرض سلوى عددا من اللوحات التي تتنوع تلويناتها ومواضيعها بين المشاهد والتراث والمناسبات بجربة ومنها لوحة عن مشهد بالمدينة حيث الحرفي بإبداعاته من المنتجات التقليدية والنسوة بالسفساري والأقواس... إلى غير ذلك من دلالات الجمال ومتعه البصرية تجاه المكان وجواهره حيث ألق التقاليد والتراث وفي تعبير ملون عن أهمية ما تزخر به بلادنا من جمال مميز عبر الأزمنة..

هكذا هي هذه التجربة المشتركة في هذا العرض الثنائي لفنانتين تقولان بالموسيقى التي تنبثق من مكامن الجمال في البلاد التونسية حيث المشاهد والعادات والطبيعة وكل ما به تغدو هذه اللعبة الفنية لسلوى ونرجس حالة لاستدعاء عناوين شتى لمعزوفة واحدة هي البهاء والحنين وفق سمفونية ضاجة بالنغمات.. وبالجمال..

معرض "سمفونية الألوان" للفنانتين سلوى ونرجس برواق الفنون علي القرماسي بنهج شارل ديغول بالعاصمة يتواصل إلى غاية 20 من شهر فبراير/شباط الجاري.