'قصص أسترالية' تقدم للقارئ أدبا لم يقرأ عنه

المترجم جودت جالي تناول في كتابه الصادر عن دار المأمون لقطات مختارة للأدب الأسترالي.

صدر عن دار المأمون للترجمة والنشر كتاب "قصص أسترالية" للمترجم جودت جالي وهو كتاب قد يكون الأول من نوعه.

الكتاب جاء في مئة واثنين وسبعين صفحة من القطع الكبير لمجموعة من القصص الأسترالية، اختار فيها المترجم عدداً من أبرز كتّاب مرحلة معينة سماها "مرحلة التأسيس" ضمن بيئة محددة تشكل الخلفية لقصص هذه المختارات ووضعها في سياقها التأريخي كما ورد في حديث المترجم.

المترجم قدم للقارئ مادة تعريفية بأدب لم يقرأ عنه مع لمحة عن سياقيه التأريخي والاجتماعي، بمقدمة عامة ومقدمات موجزة، حيث سيلاحظ القارئ في قصص عديدة ذكر السلالة أو البلد الذي انحدرت منه الشخصية.

في مقدمة الكتاب وغلافه الأخير ورد ما يوضح ماهية الكتاب وتناوله، حيث جاء ما نصه "أن النصوص التي بين دفتي هذا الكتاب هي لقطات مختارة، ولا تدّعي أنها تعطي صورة كاملة عن الأدب الأسترالي الذي كان ولا يزال فيه الانتماء للأصل ويتمتع بمكانة خاصة".

كما جاء في الكتاب ومن باب التعريف ما نصه "ولقد خرجت القصة الأسترالية من جلباب الأسلوب والفكر الكولونيالي لتتحقق شيئا فشيئا ملامحها الأسترالية الأصيلة، فشكلت الأدب الأسترالي الذي يستحق أن يخصص له أكثر من كتاب".