مجلة الرشيد .. إطلالة أنارت سماء صاحبة الجلالة!

المجلة ترفدنا بالعدد 100 في مسيرتها الظافرة، ما يدفع أسرة تحرير هذا المطبوع الأنيق أن يتصدر واجهات الصحافة العراقية الورقية التي خفت بريقها.
"الرشيد" تسابق الزمن لمواكبة التطور التقني في مجال الصحافة الورقية!
أعضاء تحرير المجلة من العاملين المبدعين في الحقل الإعلامي في وزارة الثقافة، ولهم إسهامات أخرى في مجال الفن الإعلامي والصحفي والثقافي

مجلة الرشيد، إطلالة جديدة في سماء الصحافة، أنارت طريق صاحبة الجلالة، وهي ترفدنا بالعدد (100) في مسيرتها الظافرة، ما يدفع أسرة تحرير هذا المطبوع الأنيق أن يتصدر واجهات الصحافة العراقية الورقية التي خفت بريقها، منذ ظهور الصحافة الالكترونية، وها هي تسابق الزمن لمواكبة التطور التقني في مجال الصحافة الورقية!
تضمن العدد مواضيع صحفية وثقافية وتراثية وحوارات مع إعلام الفن والثقافة والصحافة، وموضوعات أخرى منوعة، والمجلة تصدر عن دار الرشيد للثقافة والإعلام وأعضاء تحرير المجلة هم من العاملين المبدعين في الحقل الإعلامي في وزارة الثقافة، ولهم إسهامات أخرى في مجال الفن الإعلامي والصحفي والثقافي وهم كل من محمد الدليمي وهند أحمد وعلي الدليمي ومخرجها الفني جمال البصري!
وبرغم أن العاملين فيها على عدد أصابع اليد الواحدة، إلا أنها استطاعت أن تشق طريقها بنجاح وتألق، وهي تشق عباب بحور الصحافة لتواصل رسالتها الإعلامية الهادفة إلى الانتقال بمهمة الصحافة ومكانتها إلى أعالي الذرى، وقد تشرفت بحمل اسم "الرشيد"، لتذكر الأجيال العراقية بالعهد الذهبي لتاريخ العراق في زمن الخليفة هارون الرشيد، حيث تألقت بغداد بين مدن الدنيا، وشهدت تطورا حضاريا وثقافيا وفنيا وتراثيا قل نظيره، وتحولت ‘لى مدينة غناء حتى أصبحت مثل غانية مثقلة بالجواهر والدرر.
وكانت نتفاضة الناصرية قد تصدر وهجها غلاف مجلة الرشيد، وموضوعا رئيسيا تحدث عن وقفة شعب تلك المدينة التي شهدت أول انتفاضة جماهيرية في عصور ما قبل التاريخ، وكيف واجه شعبها دكتاتورية مستبدة وأبدلت ملكها بآخر أكثر قربا من اهتمامات ذي قار وشعبها الذي أصر إلا أن يركب سفينة الحرية، ويودع عهود الظلم والاستعباد والدكتاتورية ويبني نظاما يحقق لشعب ذي قار ما يحلم به من طموحات، وهو ما يعيد بنا الذاكرة للأجيال الحالية حيث كانت محافظة ذي قار سباقة في مواجهة قلاع الدكتاتورية وشن انتفاضة شعبية تأججت في كل مدن العراق، وها هم ثوار العراق يملأون الساحات ويقودون عملية التغيير باتجاه إقامة دولة مدنية تشكل نواة لحلم عراقي طال انتظاره.