مرناق التونسية تختتم المهرجان الوطني للفروسية التقليدية والتراث

التظاهرة تحرص على تقديم جانب بارز من تراث مدينة مرناق حيث الأصالة والفنون والتراث في أبهى تجلياتها.

تنوعت الفعاليات الثقافية بدار الثقافة بمرناق لاسيما خلال شهر التراث، وذلك وفق برامجة وفعاليات بإشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بمرناق وفي هذا السياق كانت الدورة الثالثة لتظاهرة "المهرجان الوطني للفروسية التقليدية والتراث" الذي اختتم يوم الأحد 27 أبريل/نيسان الجاري بعد تواصل فقراته على امتداد أيام 25 و26 و27 من الشهر الحالي وتضمنت برامج هذا النشاط معارض للحرفيات حول المنتوجات الفلاحية البيولوجية والصناعات التقليدية والشاشية التونسية وكذلك حفل عرض الأزياء واللباس التقليدي.

وحضرت الأنشطة الترفيهية للأطفال منها ورشة لركوب الخيل وعروض الفروسية التقليدية وعرض الفنان خليفة الدريدي. وتواصلت الأنشطة بالفضاء الخارجي أمام بلدية مرناق الجديدة مع المعارض والورشات ومنها ورشة صناعة السرج التقليدي والشاشية والسداية (آلة النسيج).

ومن النشاط المدرج في هذه الدورة تابع جمهور المهرجان بمرناق عرضا للكرنفال وحصص تقطير بعض المنتوجات الفلاحية على غرار ماء الزهر وخرجة في أحواز مرناق للجحفة التقليدية وعرضا موسيقيا تراثيا بعنوان "طروق النجع" وعرضا للفداوي. وفي اليوم الختامي لهذه التظاهرة التراثية الأحد 27 أبريل/نيسان 2025 تواصل نشاط الورشات وتم تكريم الشركاء الفاعلين والمساهمين في إنجاح الفعاليات مع عرض للفروسية التقليدية "المداوري" وتم تكريم الفرسان المشاركين وصولا إلى الاختتام الرسمي الذي كان بحفل فني للفنان الشاذلي الحاجي.

فعالية متنوعة تبرز حيزا مهما من تراث مدينة مرناق القريبة من العاصمة وهي مناسبة ثقافية تعمل من خلالها دار الثقافة حسن حسني عبدالوهاب على تنشيط الفضاء الخارجي ضمن برامجها الثقافية والفنية والترفيهية والأدبية والفكرية المتواصلة مع أنشطة نوادي الاختصاص.

وفي هذا السياق، يقول مدير الدار الأستاذ حمزة انويل "التظاهرة تحرص على تقديم جانب بارز من تراث مدينة مرناق حيث الأصالة والفنون والتراث في أبهى تجلياتها بمدينة تزخر عبر تاريخها بشتى العناصر التقليدية والتراثية.. فشكرا لكل من شاركنا هذه الفعاليات ومن ساهم في إنجاحها...".