نادية الصديق تستعرض جديد الوانها برواق الفنون علي القرماسي

التشكيلية التونسية تقدم لوحات متعددة حيث المراكب تزين البحر بتلويناتها وأحلام راكبيها وحرية ابحارها والمزهرية حاضنة الزهور الجميلة وأقواس المدينة وغيرها من المشاهد.

فعاليات تظاهرة فنية تواصل الفنانة التشكيلية نادية الصديق الاشتغال ضمن ورشتها الفنية وفق برنامج تمضي من خلاله في المشاركة ضمن الفعاليات الثقافية والفنية التشكيية سواء الخاصة أو الجماعية والتي كان منها المشاركة في معرض فني جماعي بجربة مع نهاية السنة المنقضية الى جانب حضورها الفني في فعاليات فنية جماعية تم خلالها تكريمها وكانت في سياق إحياء يوم الشهيد الفلسطيني بعنوان "لسنا ارقاما" والتي انتظمت مؤخرا بالنادي الثقافي علي بلهوان تونس.

وضمن هذا العام الثقافي والفني الجديد 2024 تعد الفنانة نادية الصديق لمعرضها الفني برواق الفنون علي القرماسي بنهج شارل ديقول بالعاصمة وهي مصافحة جديدة مع جمهور الفن والأعمال التشكيلية حيث تقدم نادية عددا جديدا من لوحاتهها متنوعة الأغراض الفنية بين المشاهد والتراث والتجريديات.

هي فنانة كان شغفها بالفن بمثابة الدافع القوي لاشتغالها بشكل متواصل.. فمن خربشات في صباحات الطفولة نمت فكرة التلوين لديها والتي رافقتها موهبة يانعة وحب قديم للموسيقى والتصميم للأزياء والتخريجات الرائقة على بياض، منه القماشة لتكون اللوحة بالنهاية عنوان غرام وحلم وعشق قولا بالجمال المبثوث في الروح والكلمات.

من هنا كانت اللوحات متعددة، المدينة بجمال أقواسها والنسوة بالسفساري والأزقة، والمراكب تزين البحر بتلويناتها وأحلام راكبيها وحرية ابحارها، المزهرية الحاضنة للزهور الجميلة في حضورها وهيئة اقامتها في المكان، وغير ذلك من المشاهد..

من فكرة أولى تمضي الخطى تبحث عن طفولات طافحة بالحلم والأمنيات القادمة حيث البهاء والنظر بعين الأمل وفق هيام فني، جمالي يسري في الشرايين، هي لعبة التلوين حيث الطفلة التي ترى الكون واحة ملونة خارج الضجيج.. هذا شيء من عوالم الفنانة التشكيلية الحالمة نادية الصديق التي تبتكر كونا ملونا لحياتها مثل أطفال جدد وبلا ذاكرة، تعمل وتعد العديد من لوحاتها حبا في الفن الذي كان منذ طفولة شاسعة.. تتنوع أعمالها الفنية وفيها الكثير من هواجسها وأحلامها، الرسم عندها حياة فيها العمق والاصرار والأمل، الفن جمالها الدفين، لعبتها العالية لتحويل العالم لعلبة تلوين.

الرسامة نادية الصديق تعد لمعرضها الفني الخاص بالعاصمة وكاتالوف يجمع تجربتها الفنية وفق رغبات تقول باللون والرسم عنوانين لافتين في الحياة والمسيرة، تجربة تسير بخطى وئيدة لا تلوي على غير رسم ما يعتمل في الذات من فرح وبهجة وشجن ومنه غادرة المعلم والحاضن والمربي خلدون والفن هنا وعندها صباح من الأمنيات الجديدة، فعلا وعود على بدء، الفنانة نادية تمضي في نهجها الفني، من خربشات في صباحات الطفولة نمت فكر التلوين التي رافقتها موهبة يانعة وحب قديم للموسيقى والتصميم للأزياء والتخريجات الرائقة على بياض، منه القماشة لتكون اللوحة بالنهاية عنوان غرام وحلم وعشق قولا بالجمال المبثوث في الروح والكلمات، من هنا كانت اللوحات متعددة، المدينة بجمال أقواسها والنسوة بالسفساري والأزقة، والمراكب تزين البحر بتلويناتها وأحلام راكبيها وحرية ابحارها..المزهرية الحاضنة للزهور الجميلة في حضورها وهيئة اقامتها في المكان، وغير ذلك من المشاهد.

الفنانة التشكيلية نادية الصديق وعمل فني مفتوح ضمن ورشة الفن والحياة وسنة جديدة بعد تكريم ضمن يوم الشهيد الفلسطيني والاعداد لمعرض جديد برواق القرماسي، ومرحلة متجددة مع الفن والابداع والتلوين.