إشكالية الأضداد: منهجية لسانية جديدة لفهم الظواهر اللغوية العربية المستعصية

الموروث المعجمي العربي يمثل ثروة لغوية تساعد الباحث اللساني على فهم الكثير من التصورات الذهنية للإنسان العربي عبر العصور.

يمثل الموروث المعجمي العربي ثروة لغوية تساعد الباحث اللساني على فهم الكثير من التصورات الذهنية للإنسان العربي عبر العصور، غير أن ظاهرة الأضداد تبقى من الظواهر اللغوية المستعصية في الدرس اللساني العربي، فالإشكالية الجوهرية في هذا الصدد تتمحور حول التشكيك من خلال ظاهرة الأضداد في البنية التكوينية لِلُّغة العربية الفصحى كلغة مفردة من جهة، والتعويل على فهم التراث اللغوي العربي بناء على ظواهر لغوية قد تتصف بالتناقض الكلي من جهة أخرى، ولتجاوز مثل هذه المناهج الإيبِستيمولوجية ذات النظرة الأحادية إلى اللغة العربية، سنحاول في هذه المقالة اللسانية التزام الموضوعية العلمية والعملية في تناولنا لظاهرة الأضداد في التراث اللغوي العربي. وقبل البدء في تحليل ومناقشة ظاهرة الأضداد، نطرح السؤال الآتي:

ما هي ظاهرة الأضداد في العربية الفصحى، وإلى أي حد استطاعت النظرية المعرفية النفسية، بناء على مبدأ الجشطالت، تجاوز إشكالية الأضداد والإقلاب الذاتي؟

إشكالية الأضداد ودينامية الدلالة التصورية:

 نظرا للأهمية القصوى لِظاهرة الأضداد في اللغة العربية الفصحى يصبح من اللازم علينا أولا التصدي لإشكالية جوهرية تتعلق بالخلط الحاصل في المفهوم الفوقي (Oberbegriff) للأضداد (Antonymie) وبين ما تندرج تحته من مفاهيم تحتية فرعية (Unterbegriff)، مثل: الإقلاب الذاتي (Auto-Konversion)، فمفهوم الأضداد (Antonymie) يرجع إلى أونيما وتعني ضد باللغة اليونانية، ويُمثل بذلك مفهوما فوقيا للعلاقة التضادية في علم الدلالة، بحيث أن الكلمة (أ) تكون في علاقة تضادية مع الكلمة (ب). وتقوم العلاقة التضادية المذكورة  على أساس تجاوري تماسي (Kontiguität) التي تعود إلى اللغة اللاتينية:

واستنادا إلى علم الدلالة المعرفي توجد علاقة بين الوحدات المعجمية الكلمات التي تنتمي إلى نفس الفضاء الدلالي والمنطقي والثقافي والمقامي. وبناء على العمليات المعرفية المذكورة، فإن العلاقة الترابطية التماسية التباينية (Kontiguitäts- Kontrastbeziehung) تُبنى في ظاهرة الأضداد والإقلاب الذاتي على معرفة دلالية لِدلالاتنا التصورية المؤطرة بالمعرفة خارج لغوية، ويأخذ هذا التباين شكل تضاد سياقي، مثل: ضوء أخضر وضوء أحمر (إشارات المرور) وأخضر ويانع بالنسبة للفواكه والخضروات. ويوجد نوع آخر من الأضداد يسمى بالتكميلي أو الحاد، والذي يمثل أقصى علاقات التباين في حالة عدم وجود مقام بين بين، فعلى سبيل المثال: الكائن الحي يكون إما حيا أو ميتا، ولا تندرج تحت هذا النوع الاستخدامات الاستعارية، مثل: فلان غائب، أي غير موجود ذهنيا.

ونسجل في هذا الصدد أن ما كان يسمى عند العرب القدامى بالأضداد أصبح يُعرَف في اللسانيات المعرفية النفسية باسم الإقلاب الذاتي، ويمكن اعتبار هذا الأخير نوعا فرعيا من التعدد الدلالي الكنائي، عندها تصبح الكلمة في الإقلاب الذاتي حاملة لِدلالتين متباينتين. ويُعتبر مبدأ التباين (prinzip des kontrastes)، الحاصل في عملية الإقلاب الذاتي، واحدا من أهم مبادئ علم الهيئة الجشطالت النفسي (Gestalt) الذي يقول بأننا نستطيع أن نميز بين أشياء وأشكال متماثلة وأخرى متشابهة الموجودة داخل صورة مركبة، وذلك بالاعتماد على مبدأ التباين.

وإذا عدنا إلى الدرس اللغوي القديم منه والجديد، فإننا سنجد ظواهر لغوية مختلفة في العربية الفصحى لا تزال مستعصية على الفهم، وذلك عندما يُرجع الكاتب العربي الكثير من تلك الاختلافات إلى اختلاف لغات القبائل العربية، ومن ذلك تفسير عمر فروخ لظاهرة الأضداد في اللغة العربية، إذ يكتب: "وعندي أن اجتماع مدارك مختلفة في الجذور الداخلة في القاموس العربي اليوم يجب أن يرجع إلى هذه الروافد التي صبت من الأنهار الأعرابية في النهر العربي. ومثل ذلك يجب أن تكون حال (الأضداد) الكلمة الواحدة التي تجمع معنيين كل واحدة منها مناقض للآخر، مثل الجون بمعنى (الأبيض والأسود) وظن بمعنى (تخيل واعتقد) والجليل بمعنى (العظيم والحقير)". انظر فروخ (1981، ص. 9)

وحتى إذا سلمنا بهذا الرأي حول ظاهرة الأضداد، فسيصبح التواصل بين القبائل العربية بعضهم مع بعض صعبا إلى درجة الاستحالة، لأن الهدف من أية لغة طبيعية عند التواصل هو توخي الوضوح والدقة في التعبير، وهذا ما نفتقده في كلمات، مثل: الظن والجليل والجون إلخ.

ويؤكد طرحنا اللساني حول موضوع الأضداد ما أورده السيوطي في كتابه المزهر في علوم اللغة وأنواعها، حيث يكتب: "قال أبوبكر بن الأنباري في أول كتابه: هذا كتابُ ذكر الحروف التي تُوقِعها العرب على المعاني المتضادة فيكون الحرفُ منها مؤديا عن معنيين مختلفين ويظنُّ أهلُ البدع والزَّيْغ (والازدراء) بالعرب أن ذلك كان منهم لِنُقْصانِ حكمتهم وقلَّةِ بلاغتهم وكثرة الالتباس في محاوراتهم عند اتصال مخاطباتهم (...) فأجيبوا عن هذا الذي ظنوه وسألوا عنه بضروب من الأجوبة. (أحدها) - أن كلامَ العرب يُصَحِّحُ بعضهُ بعضا ويرتبط أوَّلُه بآخره ولا يُعْرَف معنى الخطاب منه إلا باستيفائه واستكمال جميع حروفه فجاز وقوع اللفظة الواحدة على المعنيين المتضادين لأنها تتقدمها ويأتي بعدها ما يدلُّ على خُصُوصيَّة أحد المعنيين دون الآخر فلا يُراد بها في حال التكلم والإخبار إلا معنى واحد فمن ذلك قول الشاعر: // من الرمل //: (كلُّ شيء ما خَلا الموت جَلَلْ ... والفتى يَسْعَى ويُلْهيه الأمَل) فدل ما تقدم قبل (جَلل) وتأخر بعده على أن معناه كلُّ شيء ما خلا الموت يسيرٌ ولا يتوهَّم ذو عقل وتمييز أن الجلَلَ هنا معناه عظيم". انظر السيوطي (ج. 1 / صص. 312-313)

فتناوُل أبي بكر بن الأنباري لإشكالية الأضداد يستند إلى فهم العرب  الصحيح بأسلوب فصيح، إذ يُرجع حل إشكالية الأضداد إلى عنصرين جوهريين: السياق الخطابي والأساس التداولي من تقديم وتأخير، فالتواصل بين العرب كان محكوما بسياق خطابي واضح تطفو من خلاله دلالة تضادية واحدة إلى السطح وتختفي الدلالة الثانية بسبب العامل التداولي بتقديم معنى على آخر. وإذا انتقلنا إلى اللسانيات المعرفية النفسية واسْتَنَدْنا إلى مبادئها العلمية، فسنجد أسبابا أخرى مسؤولة عن ظاهرة الأضداد (الإقلاب الذاتي) في التراث اللغوي العربي القديم أهمها: وجود علاقة تماسية بين الدلالات التصورية لنفس المرجع خارج لغوي، بحيث تكون الكلمة الواحدة حاملة لدلالتين متباينتين غير متناقضتين ضمن إطار زماني كالهاجد التي تدل على النائم وأيضا القائم للصلاة بالليل، ومكانيا كالرهوة التي قد تعني الارتفاع والانحدار، ومنطقيا كتسمية الناهل للعطشان والشخص الذي شرب حتى روي. ويسمى هذا النوع من الأضداد (الإقلاب الذاتي) أيضا بالكناية الداخلية، لأن عملية الإقلاب الذاتي لا تحصل إلا إذا كان هناك نفس الإطار التماسي الذي تأخذ فيه الكلمة الواحدة دلالتين متضادتين. وعلى هذا الاعتبار فإن عنصر الأضداد (الإقلاب الذاتي) يتجلى في علاقات ترابطية نفسية كنائية داخل إطار تواصلي دينامي يجمع بين مكونات مجردة بأخرى ملموسة، وذلك على الشكل الآتي: فمفهوم أعلى وأسفل يختلف حسب بلانك (1997، ص. 279) عن باقي الكلمات التي تندرج تحت الإقلاب الذاتي وعليه فإن، كل من أعلى وأسفل تدخل ضمن نفس تنظيم التصنيف العمودي، بحيث يمثل أعلى فقط امتدادا لأسفل أو العكس، وإذا سلمنا بوجود إقلاب ذاتي بين أعلى وأسفل فإن هذا  النوع من الإقلاب الذاتي يكون مبنيا على ثلاثة كيانات (Entität)، فالكيان الأول والثالث يمثلان طرفا الإقلاب الذاتي، أما الكيان الثاني فيكون بمثابة حلقة وصل ترتكز على أساس تماسي يربط التصورات والمفاهيم، في عملية الإقلاب الذاتي داخل الإطار الواحد، بعضها مع بعض بعلامة لغوية واضحة (sprachliches Zeichen). وفي ضوء هذه العلاقة التماسية التباينية أصبحت كلمات، مثل: الرهوة والزبيى تحمل دلالتين متضادتين، على أساس تبايني، يَتَمَوقَع كل طرف منهما في كيان تماسي، أي أن الطرف الأول يدل على الارتفاع بخلاف الثاني فيدل على الانحدار داخل الصورة الجشطالتية المبنية على أساس تصوري ذهني تعرف فيه الدلالة التضادية الأحادية انزياحا مركزيا (zentrale Verschiebung)، وفي هذا السياق نجد أفعالا، مثل: عسعس مُبَنْيَنَة على نفس العلاقة التماسية بين الدلالة الأولى أقبل والدلالة الثانية أدبر، ويعزز هذا الطرح اللساني المعرفي النفسي ما جاء في الكتب اللغوية التراثية، حيث "قال أبوإسحاق بن السريّ: عسعس الليلُ إذا أقبل، وعسعس إذا أدبر. قال: والمعنيان يرجعان إلى أصلٍ واحد، وهو ابتداء الظلام في أوّله وإدباره في آخره. أبوالعباس عن ابن الأعرابيّ قال: العسعسة: ظلمة الليل كلّه، ويقال إدباره وإقباله. قال أبوالعباس: وهذا هو الاختيار". [1] انظر تهذيب اللغة (ج. 1/ص. 62) ويلاحظ على فعل عسعس أنه يرتبط بإطار زماني هو الليل، بحيث أنه يدل على بداية الليل أو نهايته، ومرد هذا الأمر حسب تقديرنا يكمن في العلاقة التماسية الحاصلة بين الليل والنهار، فإن الكيان الزماني (الليل) لا يأتِ فجأة ولا يذهب فجأة، بمعنى أن الدلالة التصورية للإنسان العربي كانت تربط مجيء الليل وذهابه (عسعس) بحركية دائمة مؤطرة بزمان محدد يبدأ بغروب الشمس وينتهي بشروقها. وكان التركيز في دلالة عسعس على طرفي الليل، لأن طبيعة العيش في الصحراء تفرض على الإنسان العربي البدوي النوم باكرا ليستيقظ باكرا، وهذا السكون جعل فعل عسعس يدل على بداية ونهاية الليل، رغم أن امتداد الليل، فالحلقة الرابطة بين بداية الليل ونهايته، في علاقة متصلة ومتواصلة بدءا من غروب الشمس حتى شروقها من ناحية، وفي علاقة تماس مع النهار في وَقْتَيْ الغروب والشروق من ناحية أخرى. ومن هذا المنطلق التصوري الذهني فإن العرب قد أطلقت اسم الصريم على الليل والصبح، وذلك استنادا إلى الإطار التماسي (Kontiguitätsrahmen)، وتجدر الإشارة هنا إلى أن بلانك (1997) قد استفاد في نظريته المعرفية النفسية من نظرية الأطر (Rahmen = frames)، لِما تلعبها من دور جوهري في تحديد وفهم دلالة الكلمة، والتي يمكن إجمال أسسها المعرفية كالآتي: "تمثل الأطر بنيات معرفية محددة: وتساعدنا هذه البنيات المعرفية على ربط المعرفة بمجال بعينه، وتلعب بذلك دورا مهما في الفهم والاستنتاج وأيضا في عمليات معرفية أخرى. وتتنوع الأمثلة حول ما تُقدمه الأطر، مثل: تعاقب الليل والنهار والظلمة والضوء والمعرفة حول التمييز بين الكائنات الحية بعضها عن بعض من نبات وحيوان، والمعرفة حول ترتيب وتتابع الأحداث". انظر بافل/رايش (2016، ص. 68)، فالبنيات المعرفية المُحدِّدة للأطر تساعد الباحث اللساني على تحديد الدلالة التضادية الكامنة في مثال الصريم دون إخراج هذا الأخير من سياقه الخطابي في التراث اللغوي العربي، وإذا عدنا إلى الثعالبي، فإنه يُعَرِّف لنا دلالة الصريم كالآتي: "الصَّرِيمُ اللَّيْلُ وهو أيْضاً الصُّبْحُ (لأنَّ كلّا مِنْهما يَنْصَرِمُ عَنْ صَاحِبِهِ)". انظر الثعالبي (2000، ص.438 )

وعلى هذا الاعتبار فإن التباين الدلالي في أسماء وأفعال، مثل: الصريم وعسعس يختفي عندما يكون استعماله مؤطرا بثنائية الزمان والمكان وأيضا بالموقف السياقي داخل الخطاب، وعندئذ يستطيع الإنسان العربي فهم المقصود من اسم الصريم هل هو الليل أم الصبح، وكذلك فعل عسعس هل هو الإقبال أم الإدبار لأن العلاقة التماسية في كلمات، مثل: الصريم وعسعس تقتضي توفر معرفة خارج لغوية دقيقة وواضحة يتم من خلالها إثبات دلالة واحدة دون الأخرى.

خلاصة

جدلية التصور الذهني: حاولنا في ثنايا هذه المقالة الدخول مع القارئ الكريم في عوالم اللسانيات المعرفية النفسية لفهم ظاهرة الأضداد والإقلاب الذاتي ثم الخروج معًا باستنتاج فكرة لسانية علمية تنطلق من مبدأي التماس والتباين لتصل إلى حل شفرة (decoding)

العلاقة الترابطية النفسية بين دلالاتنا التصورية والمرجع خارج لغوي.

وفي ضوء ما سبق ذِكرُه نستنتج أن الكلمات الدالة على الأضداد والإقلاب الذاتي تنبني على أساس تباين الدلالتين في الكلمة الواحدة لكن داخل كيان تماسي، فاللغة العربية الفصحى كلغة مفردة (Einzelsprache) تتوفر على ثروة لغوية هائلة تتراوح دلالات كلماتها بين الدقة والوضوح، وأن ظاهرة الأضداد في كلام العرب تبقى - رغم تَدَاوُلِها وشيوعها في التراث اللغوي العربي - قليلة العدد، ولا تمثل بذلك إلا جزءا بسيطا من الثروة المعجمية العربية الضخمة. وتؤكد هذه الظاهرة اللغوية على أن الدلالة التصورية عند الإنسان العربي ليست فقط قابلة للتجدد، بل أنها في دينامية دائمة لكن داخل المنظومة اللهجية الكبرى (Diasystem) والمعرفة خارج لغوية (außersprachlichesWissen). وبناء عليه فإن الدلالة التضادية في الإقلاب الذاتي تدل على عمق التصور الذهني عند الإنسان العربي، إذ أن هذا النوع من الأضداد مُبَنيَن على دلالات تصورية يتماس فيها طرفا الدلالة التضادية للكلمة الواحدة، وذلك عندما يُفهم على أنه وحدة دلالية تتفاعل مع علاقة في عالم خارج لغوي داخل إطار زماني أو مكاني أو منطقي تأخذ فيه الدلالة التصورية شكل حلقة وصل تماسية يلتقي فيها طرفا المرجع خارج لغوي بعلامة لغوية ذات دلالة أحادية. وانطلاقا من هذا المبدأ النفسي المعرفي الجشطالتي نستطيع تجاوز النقاش الجدلي حول قضية الأضداد (الإقلاب الذاتي) في التراث اللغوي العربي القديم لنصل إلى توضيح لساني حديث تكون فيه العلاقة التماسية هي الأساس التصوري الذهني لأية كلمة عربية بدلالتين متباينتين ويكون الإطار بعناصره الزمانية والمكانية والمنطقية هو الفضاء التواصلي المُتَضَمِّن لحلقة الوصل التي تربط طَرَفَيْ دلالة الكلمة الواحدة بعضهما ببعض. وعلى هذا الأساس يمكننا الجزم بالقول إن فكرة الأضداد توضح حركة الذهن العربي وجدليته من خلال دلالة الكلمات التي هي مادة التفكير من ناحية، وتؤكد في الوقت نفسه مرونة ووضوح هذا التصور الذهني وقابليته للنقاش وسعة الرؤية اللغوية عند الإنسان العربي من ناحية أخرى.

ملاحظة عامة:

قام صاحب هذه المقالة بجهد واجتهاد بترجمة نظرية بلانك إلى العربية، بالإضافة إلى العناية الشاملة بالموروث المعجمي العربي.

وقدمنا في موضوع أطروحتنا أمثلة كثيرة حول ظاهرة الأضداد سنعرض لها قريبا في مقالات لسانية علمية.

والله ولي التوفيق

مراجع

الأزهري تهذيب اللغة . تحقيق : محمد عوض مرعب. الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الأولى، (2001) عدد الأجزاء: 15

أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي فقه اللغة وأسرار العربية المحقق : ياسين الأيوبي الناشر : المكتبة العصرية الطبعة : الثانية ، 2000 م

جلال الدين السيوطي المزهر في علوم اللغة وأنواعها الناشر دار الكتب العلمية –بيروت الطبعة: الأولى، 1998م المحقق: فؤاد علي منصور

عمر فروخ عبقرية اللغة العربية دار الكتاب العربي بيروت لبنان 1981

Blank A. (2001) Einführung in die lexikalische Semantik für Romanisten, Tübingen : Max Niemeyer Verlag

Blank A. (1997) Prinzipien des lexikalischen Bedeutungswandels am Beispiel derromanischen Sprachen, Tübingen: Max Niemeyer Verlag

Bußmann H. (2002) Lexikon der Sprachwissenschaft, 3, aktualisierte und erweiterte Auflage. Stuttgart

Pafel J./ Reich I. (2016) Einführung in die Semantik Grundlagen -analysen Theorien, Stuttgart : Metzler Verlag