اللسان العربي والجماعة اللغوية: قضايا أنطولوجية وإيبِستيمولوجية

نزل القرآن بأساليب لا تخرج عن سنن العربية ولا تدخل في شعر أو نثر العرب، بل انفردت بخصائص تجمع بين موسيقية الشعر وبين سلاسة النثر واسترساله.

مقدمة

كان اللسان العربي وما يزال محط اهتمام الكثير من باحثي العرب والغرب على السواء، فالدرس اللساني القديم منه والحديث قد أولى عناية خاصة باللسان العربي وما يمتاز به من خصائص جوهرية تنطلق من علم الأصوات (Phonologie) والتراكيب (Syntax) لتصل إلى علم الدلالة (Semantik) وما يندرج تحته من تباين اللغات واللهجات داخل الجماعة اللغوية العربية (arabische Sprachgemeinschaft)، وفي هذا الصدد سنحاول، في ثنايا هذه المقالة اللسانية، التصدي لقضايا أنطولوجية (ontologisch) وإيبِستيمولوجية (epistemologisch) تمس جوهر اللسان العربي الفصيح، انطلاقا من زاوية لسانية معرفية تروم الموضوعية العلمية في تناول الموروث اللغوي العربي الإسلامي، ثم البحث عن حلول منهجية وتطبيقية للتخلص من فَكَّي الاستشراق والاستغراب في الدرس اللساني العربي.

والسؤال المركزي الذي يطرح نفسه في هذا الإطار هو:

ماهي حقيقة اللسان العربي إزاء تباين لغات العرب؟

إشكالية التماس في اللسان العربي وتباين الدلالة عند الجماعة اللغوية:

سنحاول، مع القارئ الكريم فهم حقيقة عربية اللسان، بالنظر إلى لغة القبائل في الجزيرة العربية، بالإضافة إلى محاولة توضيح المصطلحات اللغوية المفتاحية (Key Terms) الموظفة في تناول قضية اللسان العربي المبين. وما يهمنا في هذا السياق هو رأي القدامى، فالأزهري، على سبيل المثال لا الحصر، قد استخدم ثلاثة مصطلحات لغوية هي اللسان واللغة والعرف، ومن هذا المنطلق حاول الأزهري أن يحسم الجدل حول عربية اللسان الذي أُنزل به القرآن بقوله: "فأما كتاب الله عزّ وجلّ فهو عربيٌّ مبين، ويُردّ تفسيره إلى الموضع الذي هو صيغة ألسنتها، ولا يُستعمل فيه العرف إذا خالفَتْه اللغة". انظر تهذيب اللغة (ج. 1/ص. 304)

وعلى هذا الأساس كان الميزان العلمي المعتمد لقياس عربية النص القرآني هو اللسان العربي الذي تدخل تحته بعض لغات القبائل العربية، بخلاف اللغة أو اللهجة، فتنفرد بها كل قبيلة على حدة، ولهذا السبب يجب عدم الاعتماد على العرف اللغوي عند وجود فروق واختلافات نحوية أو صرفية أو تركيبية بينها وبين النص القرآني، فمناقشة القدامى عربية اللسان تدفعنا إلى طرح السؤال الآتي:

هل كانت كلمة [عربي] متداولة قبل مجيء الإسلام؟

تؤكد العديد من المصادر عدم شيوع كلمة عربي قبل الإسلام، "وأن شيوعها مرتبط مباشرة بظهور الدين الجديد، وأنها لم تُتَداول إلا بعد مجيء الإسلام". [1]انظر فروخ (1981، صص. 127-128)

وفي مؤلف آخر يُسجل نفس الكاتب اقتران كلمة عربي، في بُعدها اللغوي، بالإسلام بقوله: "إن أقدم نص جاءت فيه كلمة (عرب) نص آشوري من عام 850 ق.م. وردت فيه الكلمة للدلالة على القبائل التي كانت تعيش غرب العراق: فكلمة (عرب)، إذًا مدرك جغرافي ولم يرد في الشعر الجاهلي صيغة من الجذر (عرب) بهذا المعنى. أما في القرآن الكريم، فإن كلمة أعراب تعني البدو، وأما كلمة عربي فتدل فيه على مدرك لغوي". [2]انظر فروخ (1971، ص. 16)

وإذا كانت كلمة عربي ذات مدرك لغوي، فما هي إذًا علاقة هذا اللسان العربي بالجماعة اللغوية؟

إن الباحث في المعاجم العربية التراثية يجد فيها مادة لغوية ضخمة تشمل أقوال وأمثال وأحكام وأيام وأنساب العرب، بالإضافة إلى وجود أمثلة كثيرة من الكتاب والسنة.

وأقوال الصحابة، وبالجملة فإن المادة المدونة في المعجم التراثي تُبنى بالأساس على الشاهد الشعري الذي يستند في دلالاته وتراكيبه إلى الأنساق اللغوية عند الجماعة اللغوية العربية، وبناء عليه فإن لغة الشعر الجاهلي كانت في عمومها تتقاطع مع الدلالات التصورية لأفراد الجماعة اللغوية بحسب الكيان التماسي والتبايني المؤطر للمرجع خارج لغوي.

وهكذا فإن التباين الدلالي الحاصل في أشعار العرب يقتصر على تباين الاستخدام الدلالي الذي يميز أسلوب شاعر عن آخر في إطار المستوى اللغوي الشعري. ومن الطبيعي أن يكون النص القرآني باللسان العربي الفصيح، بحمولته الثقافية والاجتماعية والنفسية والجغرافية، والذي يتفاهم به أفراد القبائل العربية المختلفة بعضهم مع بعض في أمورهم الحياتية المهمة.

ويؤكد هذه الحقيقة الأزهري الذي حاور الأعراب وشافههم بقوله: "نزلَ القرآن الكريم والمخاطَبون به قوم عَرَب، أولو بيانٍ فاضل، وفهمٍ بارع، أنزله جلّ ذكره بلسانهم، وصيغة كلامهم الذي نشئوا عليه، وجُبِلوا على النطق به، فتدَرّبوا به يعرفون وجوه خطابه، ويفهمون فنون نظامه، ولا يحتاجون إلى تعلُّم مشكله وغريب ألفاظه، حاجةَ المولدين الناشئين فيمن لا يعلم لسانَ العرب حتى يعلَّمَه، ولا يفهم ضروبه وأمثاله، وطرقه وأساليبه، حتّى يفَهَّمَها". [3]انظر تهذيب اللغة (ج. 1/ص.5)، فإشكالية اللسان العربي وفصاحة النص القرآني، حسب رأي الأزهري الذي  شافه العرب الفصحاء، لم تظهر في الخطاب الديني إلا مع المولدين، وتندرج تحت هذا اللسان العربي الواحد أشكال متنوعة للقراءة القرآنية، ويعكس هذا التنوع في الأصل تباين الدلالات التصورية الحاصل بين اللهجات (اللغات) العربية إزاء دلالات المرجع الواردة في النص القرآني.

وإذا كان القرآن الكريم قد أنزل "بلسان عربي مبين" فمن المستبعد أن تكون آياته ذات لون قبلي محلي، فالنص القرآني كان يتماثل، صوتيا وتركيبيا ودلاليا وأسلوبيا، مع الأسس اللغوية المتعارف عليها آنذاك بين القبائل العربية. وعلى هذا النهج جاءت آيات القرآن جامعة للأنساق اللغوية واللهجية الفصيحة ومانعة لتسرب  الشاذ من لهجات هذه القبائل العربية، فالآيات الجامعة المانعة تمثلت في ما يُعرف في كتب القراءات باللغات أو الأحرف السبع.

ولا بد في هذا المقام من التذكير بأن لفظة (لغة) كانت تُستعمل بمعنى (لهجة)، فيقال لغات قريش وهذيل وثقيف... ويُقصَد بذلك لهجاتها. ويعزز هذا الطرح اللساني شرح الأزهري لكلمة اللهجة، التي كانت تحمل عند العرب القدامى المعنى الآتي: "قال الليث: اللَّهْجَة يقال: طرَف اللّسان، ويقال: جَرْس الكلام، يقال: فلانٌ فَصِيحُ اللَّهْجة واللَّهَجَة، وهي لُغَتُه التي جُبِل عليها فاعتادها ونَشَأَ عليها (...)". انظر تهذيب اللغة (ج. 6/ص. 36)، ففهم القدامى لكلمة اللهجة يلتقي، إلى  حد كبير، مع فهم اللسانيين المعاصرين لها، حيث "لا توجد اللهجة واللغة الفصحى في علاقة تضادية، إذ تمثل فيها الواحدة طرف القطب والأخرى الطرف النقيض، بل تكون اللهجة في الجماعة اللغوية مكملة للغة الفصحى في عملية تواصل الناس بعضهم مع بعض". انظر هيرمان ونيباوم (2014، ص. 7)

ورغم التعدد اللهجي بين القبائل العربية وتباين بعض الدلالات، فإنهم كانوا يمثلون في عمومهم جماعة لغوية واحدة "لأن العرب وإن كانوا كثيرا منتشِرين وخَلْقا عظيما في أرض الله غير متحجرين ولا متضاغطين فإنهم بتجاورهم وتلاقيهم وتزاورهم يَجرون مَجرى الجماعة في دار واحدة". [4] انظر ابن جني (ج. 2/صص. 15-16)

فرأي ابن جني السوسيولغوي يقربنا من مفهوم الجماعة اللغوية في اللسانيات الحديثة، حينما تتعلق المعارف الموسوعية والدلالات الإيحائية بكل ما يرتبط بفهم الكلمة في إطار معرفة الجماعة اللغوية. انظر بلانك (1997، ص.76)

أما لغة قريش وعلاقتها بقضية وحدة اللسان العربي فترجع إلى عوامل المنظومات اللهجية الفرعية من جغرافية واجتماعية وأسلوبية، مثل: وجود الحج بمكة، واهتمام القرشيين بالأسواق العربية وعلى رأسها سوق عكاظ، وفي هذا الإطار يكتب الرافعي: "ولا يخفى أن مثل هذا الاجتماع العام حالة من أحوال الحضارة، ولذلك اقتضى الصناعة اللسانية، فكان العرب يرجعون إلى منطقِ قريش، كما كان هؤلاء يبالغون في انتقاد اللهجات وانتقاء الأفصح منها". انظر الرافعي (1997، ص. 51) وعليه فيمكننا اعتبار لغة قريش تلك اللغة النموذجية التي تتقاطع في عموم نحوها ودلالات كلماتها مع اللسان العربي الفصيح، ويضاف إلى ذلك نزول القرآن على الرسول الكريم الذي عاش أكثر من أربعة عقود بين أهله بمكة، ويؤيد هذا الطرح الآيات القرآنية الصريحة "بلسان عربي مبين" و"لسان عربي"، استخدم كلمة لسان بدلاً من لغة للتأكيد على أن لغته ليست واحدة من لغات (لهجات) العرب، بل هي لسان جميع العرب، فتصنيف لغات العرب المعياري كان في المقام الأول جغرافيا، ولهذا السبب عُدَّت لغة قريش من أصح اللغات العربية وأفصحها، لبُعدهم عن الأمم غير العربية، ويؤكد هذا الأمر أبونصر الفارابي في أول كتابه المسمّى "بالألفاظ والحروف"، إذ يقول: "كانت قريشٌ أجودَ العرب انتقادا للأفصح من الألفاظ وأسهلها على اللسان عند النُّطق وأحسنها مسموعا وأبينها إبانّةً عمّا في النفس (...) وبالجملة فإنه لم يؤخذ عن حضَريٍّ قطّ ولا عن سكَّان البّرّاري". انظر السيوطي (1998 ج. 1/صص. 167-168)

فاللسان العربي بهذا المعنى، كان يمثل مجموع لغات القبائل العربية المشهود لها بالفصاحة وعلى رأسها لهجة قريش، فوصف لغة القرآن بالعربية يدل على أن عربية اللسان تعكس بالضرورة مراحل متفاوتة من تغير المعجم الدلالي للغة العربية عند الجماعة اللغوية.

ونسجل هنا أن شعر القدامى كان يمثل النواة الأولى والمصدر الأساس للغة العرب الفصحاء، والذي سمي بديوان العرب لاشتماله على ثروة لغوية ضخمة تحمل في ثناياها خصائص اللغة ومقوماتها العامة، وكانت أيضا أيام العرب (تاريخ العرب) تُنظَم شعرا لسهولة هذا الأخير في الحفظ وخفته على الألسن. وقد كان الشعر هو ذلك المرجع اللغوي الذي يلجأ إليه الباحث في اللغة وبه يحتذى ويستشهد عند إشكال أمر من الأمور اللغوية، لأنه يمثل بالنسبة للعربي تلك الوثيقة الرسمية الموثوق من صحتها لأنه حمل في تضاعيف أبياته ذلك اللسان العربي الصحيح الفصيح، وكل خروج عن صيغ ودلالات الموروث الشعري يُعد خرقا لقواعد العربية. وابتداءا من عصر التدوين "لاقى الشعر اهتمامًا كبيرًا من اللغويين واعتبروه الدعامة الأولى لهم حتى لقد تخصصت كلمة الشاهد فيما بعد وأصبحت مقصورة على الشعر فقط. ولذلك نجد كتب الشواهد لا تحوي غير الشعر ولا تهتم بما عداه. وقد كان اللغويون يستشهدون بالشعر المجهول قائله إن صدر عن ثقة يعتمد عليه". انظر مختار عمر (2003، ص. 43)

ومما عزز مكانة الشعر مجيء الإسلام بلسان عربي وعلى سنن العرب. وبناء على ذلك لم يُقر جميع العرب بأن لغة القرآن الكريم في أعلى درجة من البيان، ولم يعتبروها قمة في الفصاحة والبلاغة، إلا لأنها اللسان العربي الفصيح لجميع العرب. والمشكل المطروح في هذا السياق يتمثل في مقياس الفصاحة، بل مقاييس الفصاحة، فالعامل الأساسي الذي حدده لغوي العربية يتكون من شقين ويتمثل في القبائل العربية البعيدة عن الأمم غير العربية، بالإضافة إلى الاقتصار على العربية الفصحى المُتَداوَلة بين فصحاء العرب حتى القرن الثاني الهجري في المدن والقرن الرابع الهجري في البوادي. وإذا سلمنا بفصاحة القبائل العربية المشهود لها بفصاحة اللسان فإن لغاتها (لهجاتها) آنذاك كانت حية على الألسن، ومن المتعارف عليه عند اللغويين العرب قديمًا واللغويين المحدثين حتى أواخر القرن التاسع عشر أن اللغة العربية الفصحى تستند إلى الشعر الجاهلي والقرآن الكريم، ومعنى هذا أن هذه اللغة لم تكن مجرد لغة أدبية تشمل الشعر والخطابة وغيرهما، بل كانت أيضًا لغة تعامل المثقفين من العرب بعضهم مع بعض في المحافل والمناسبات الخاصة، وتمثل بذلك اللغة الرسمية بين أبناء القبائل العربية كجماعة لغوية واحدة.

ولما كانت الحاجة ماسة إلى التنقيب والبحث في النصوص الدينية، أصبحت عندئذ العودة إلى الثروة اللغوية الشعرية مستمرة، وذلك بهدف الوصول إلى فهم أعمق لمضمون الآيات القرآنية، وخصوصا إذا تعلق الأمر بالكلمات ذات الدلالات الغريبة عن بعض لغات العرب والواردة في النص القرآني.

خاتمة

أنطولوجيا وإيبِستيمولوجيا اللسان العربي: كان الرجوع إلى بلاغة الأشعار العربية الجاهلية ضروريا لإماطة اللثام عن الصور المجازية الغامضة والأساليب البلاغية، التي قد تنفرد بها لغة قبيلة دون الأخرى، المتضمنة في النص القرآني، بهدف التأكد من الاستخدامات الحقيقية والمجازية الواردة في أشعار العرب والتي ألفَتها أذن الإنسان العربي آنذاك. وكان الجانب التركيبي في القرآن، من تقديم وتأخير وحذف وإضمار، يستدعي العودة إلى التراث الشعري الجاهلي لفهم دلالة الكلمات في علاقتها بموقعها في السياق  الخطابي.

وكان الرجوع المستمر إلى التراث الشعري ضرورة لأنه كان قمة ما وصلت إليه العرب من دقة وروعة في الفصاحة والبيان، إلا أنه كان دون مستوى الأسلوب القرآني، والقصد من الإبقاء على النص الشعري الجاهلي كان يتمثل في توضيح الدلالات الواردة في النص القرآني من جهة، وتأكيد عربية هذا النص وإظهار أساليبه وصيغه الفصيحة عند موازنته بالنص الشعري من جهة أخرى –وليس، كما تدعيه الكتب  التراثية، جاء النص القرآني بلسان عربي لتحدي فصاحة العرب-، فغائية النظرة Teleologische Ansicht، إلى نزول القرآن بلسان عربي مبين جانب الحقيقة  التي مفادها: إن فهم اللسان العربي لا يتحقق إلا داخل الجماعة اللغوية العربية فالعارف بسنن العرب وأشعارهم هو الذي يستطيع أن يصل إلى الدلالات العميقة في النص القرآني ويستخرج الصور البلاغية من استعارة وكناية إلخ، بحيث أنها تصبح مخزنة في المعجم الذهني وكأنها مشاهد نموذجية حية تم التقاطها بأحدث جهاز التصوير: ومحل الشعر هنا يتمثل في كونه يحتوي على صور ومعلومات مقتضبة ومُعَبرة يمكن وصفها بالمضغوطة، وكان الإنسان العربي الفصيح يمتلك (برنامج الفصاحة) الذي يُمكِّنه من فك الصور والمعلومات المضغوطة.

أما قضية الغريب في اللسان العربي فيندرج تحت تلك الأساليب والدلالات التي تخص قبيلة عربية دون الأخرى، وتعد من الاستثناء اللغوي، لأن أُذن الإنسان العربي كانت بالسليقة تنفر من الكلمات الغريبة ولا تستسيغ الحوشي من الكلام. لذلك نزل القرآن بأساليب لا تخرج عن سنن العربية ولا تدخل في شعر أو نثر العرب، بل انفردت بخصائص تجمع بين موسيقية الشعر وبين سلاسة النثر واسترساله.

المراجع

القرآن الكريم رواية الإمام ورش

أحمد مختار عمر البحث اللغوي عند العرب. الناشر: عالم الكتب، الطبعة الثامنة، (2003)

[1] الأزهري تهذيب اللغة . تحقيق : محمد عوض مرعب. الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الأولى، (2001) عدد الأجزاء: 15

ابن جني الخصائص. تحقيق: محمد علي النجار. الناشر: عالم الكتب، بيروت، عدد الأجزاء:3

جلال الدين السيوطي المزهر في علوم اللغة وأنواعها.تحقيق: فؤاد علي منصور الناشر: دار الكتب العلمية –بيروت الطبعة: الأولى، (1998) [1]

مصطفى صادق الرافعي تاريخ آداب العرب. الناشر: مكتبة الإيمان، الطبعة الأولى، (1997)

[1] عمر فروخ تاريخ صدر الإسلام والدولة الأموية. الناشر: دار العلم للملايين، بيروت،(1976)

عمر فروخ عبقرية اللغة العربية.الناشر: دار الكتاب العربي بيروت لبنان (1981)

Blank A. (1997) Prinzipien des lexikalischen Bedeutungswandels am Beispiel derromanischen Sprachen, Tübingen: Max Niemeyer Verlag

Niebaum h./ Macha J. (2014) Einführung in die Dialektologie des Deutschen, 3: überarbeitete und erweiterte Auflage Walter de Gruyter Verlag.

[3]