جائزة الشيخ زايد للكتاب تقيم حفلها في الواقع الافتراضي

إدارة الجائزة فكرت في تفويت الفرصة على كورونا، والخروج بأفكار خارج الصندوق، بإقامة حفل افتراضي.
ستة كُتاب وأدباء عالميين ومجلة أدبية مستقلة فازوا في فروع جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الرابعة عشرة 

لأول مرة في تاريخ الجوائز يتم بث حفل تكريم الفائزين بجوائز الشيخ زايد للكتاب عن طريق الواقع الافتراضي، بسبب الوباء العالمي كورونا الذي لم تنج منه دولة حتى الآن.
وقد فكرت إدارة الجائزة في تفويت الفرصة على كورونا، والخروج بأفكار خارج الصندوق، بإقامة حفل افتراضي وبث مباشر للفائزين بالجائزة في الخامسة عصرا من يوم الخميس 16 أبريل/نيسان الجاري (بتوقيت الإمارات) الواحدة ظهرا بتوقيت جرنيتش، وذلك من خلال الرابط التالي:

وفاز في فروع جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الرابعة عشرة لعام 2019 – 2020، ستة كُتاب وأدباء عالميين إلى جانب مجلة أدبية مستقلة، وهم:
في الآداب فاز الشاعر منصف الوهايبي من تونس عن ديوانه "بالكأس ما قبل الأخيرة" الصادر عن دار مسكيلياني للنشر 2019، فيما فازت الكاتبة ابتسام بركات من فلسطين في فرع "أدب الطفل والناشئة" عن قصتها "الفتاة الليلكية" الصادرة عن مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي 2019، وفاز الباحث حيدر قاسم مطر من العراق في فرع "المؤلف الشاب" عن كتابه "علم الكلام الإسلامي في دراسات المستشرقين الألمان – يوسف فان إس أنموذجا"، الصادر عن دار الروافد الثقافية ناشرون وابن النديم للنشر والتوزيع 2018، كما فاز محمد آيت ميهوب من تونس في فرع الترجمة، عن ترجمته لكتاب "الإنسان الرومنطيقي" للمؤلف جورج غوسدورف، من اللغة الفرنسية إلى العربية، والصادر عن دار سيناترا ومعهد تونس للترجمة 2018.
وفاز الكاتب الهولندي ريتشارد فان لوين عن فئة جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى، عن كتابه "ألف ليلة وليلة وسرديات القرن العشرين: قراءات تناصّية" باللغة الإنجليزية، والصادر عن دار بريل للنشر عام 2018.
وفازت عن فئة النشر والتقنيات الثقافية، مجلة بانيبال البريطانية للنشر، التي أسهمت في تقديم أعمال من الأدب العربي المعاصر إلى القراء الناطقين بالإنجليزية، عن طريق ترجمة  مقتطفات من الكتب والدواوين العربية المنشورة سابقاً، إلى جانب الكثير  من النصوص الشعرية والسردية غير المنشورة من قبل.
كما تم الإعلان عن شخصية العام الثقافية للدورة الرابعة عشرة من "جائزة الشيخ زايد للكتاب"، التي فازت بها الشاعرة والباحثة والمترجمة والأكاديمية الفلسطينية الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي.