محمد الخالدي.. بصمة متميزة في الحضور الصحفي والإعلامي

الرجل عمل في أكثر من مؤسسة صحفية وإعلامية مرموقة وسجل فيها نجاحات كثيرة، ولديه من الرصيد الصحفي وعلاقاته الواسعة ما يشكل زادا له.

ثماني سنوات من عمر وكالة آشور الإخبارية، حيث انبثقت أولى إطلالتها الصحفية عام 2016، لتنضم إلى قوافل وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية، التي تركت لها بصمة متميزة في الحضور الصحفي، وهي تحصد نجاحات صحفية مبهرة في ظل رئيس تحريرها الزميل الصحفي المبدع والمتألق والمخضرم في التصميم الطباعي والتحرير الصحفي، وهي ما تزال شعلة نشاط إعلامي لأخبار وأنشطة العراق المختلفة ومحيطه العربي والدولي وتقاريرها عن مختلف الأحداث المهمة ذات الصلة باهتمامات المتلقي في العراق وخارجه.

وجاء في ديباجة تأسيسها أنها وكالة صحفية عراقية تسعى لتقديم الخدمة الصحفية والإعلامية والثقافية لجمهور واسع من مختلف أطياف الشعب العراقي.. أما أهدافها فهي نقل الخبر اليقين بكل شفافية ونقل المعلومة الصحيحة بصدق وأمانة إلى المتلقي من خلال مجموعة أخبار وتقارير صحفية..

والمعروف أن الأستاذ والزميل العزيز محمد الخالدي (أبوعمار) هو أحد كوادر الصحافة المخضرمين، ومن محترفيها الذين تركوا بصماتهم المؤثرة في رحاب صاحبة الجلالة، ويشهد له الكثيرون أنه ترك بصمات متميزة في عمله الصحفي والإعلامي، وهو مواكب ومتابع جيد لكل حدث مهم.. ينقل تطورات الأحداث بطريقة مشوقة لكي تكون زادا شهيا يقبل عليها القارئ والمتابع بشغف، ويتقن مهنة الكتابة بحرفية ومهارة عاليتين.

والأستاذ محمد الخالدي، وكما يعرفه الكثيرون من زملاء الأسرة الصحفية، يشهدون له بكفائته وحضوره الدائم للفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لكبار ساسة البلد، وقادة بلدان الخليج، ينقل أخبارهم عبر تقاريره الموسعة عن مختلف تلك الأنشطة والفعاليات كونه محبا لعمله ولزملائه.. وقد أبدع في كل مجالات الصحافة التي خاض غمارها عبر سنوات طويلة، وتركت له سجلا مشرفا وعميق الأثر في رحاب صاحبة الجلالة وسلطتها الرابعة.

كان إشراف الزميل محمد الخالدي على وكالة آشور وإدارة مهامها والمواضيع والمقالات المهمة التي تتصدر وكالته، هي وثيقة ووسام شرف، تلألأ سطوعه في سماء الإبداع، وهو ما يزال يواصل مسيرته الصحفية بلا كل أو ملل، ويضيف في سجله المبدع في السلطة الرابعة ما يرفع رأس كل صحفي إلى علياء السماء.

ولي الشرف أن يكون زميلنا محمد الخالدي من بين شموع كتابي (أقلام وأعلام.. سيرة حياة أبرز نخب الصحافة العراقية) الصادر عن دار نشر (وورد) في عمان بالأردن، عام 2022، وقد كتبت عنه السطور التالية عن سيرته الصحفية:

محمد الخالدي
حضوره محل تقدير

سيرته الصحفية تشهد له بأنه طاقة صحفية كبيرة، ولديه من العلاقات مع الوسط السياسي والإعلامي وحتى العشائري الكثير، ما أكسبته تلك السمات قدرة على أن يكون فاعلا ومؤثرا، وقد أوصلته إلى قمم النجاح والتألق، وكيف لا وهو الصحفي المحترف الذي سطر في سجل صاحبة الجلالة ما يشكل له أوسمة عز وفخر، لمن يريد أن يسبر أغوار مسيرة الرجل، على مدى عقود من الزمان.

للزميل العزيز محمد الخالدي تاريخ مشرف من العمل الصحفي الكفء وفي إجراء المقابلات والحوارات الصحفية، سواء في جريدة الدستور التي عمل فيها لسنوات، أو المؤسسات الصحفية والمكاتب الإعلامية التي عمل فيها، أو ضمن وكالة أشور الإخبارية التي يتولى مهمة إدارة تحريرها.

عمل الرجل في أكثر من مؤسسة صحفية وإعلامية مرموقة، وسجل فيها نجاحات كثيرة، وهو لديه من الرصيد الصحفي وعلاقاته الواسعة، ما يشكل زادا له، ليؤكد حضوره الدائم في الإعلام وفي القدرة على التأثير، وهي مهمة أي صحفي ناجح أن يفرض هيبته ويبقي حضوره محل تقدير المجتمع والمؤسسة الإعلامية التي يعمل لحسابها.

يحضر الزميل محمد الخالدي أغلب المؤتمرات الصحفية والندوات الإعلامية، ويسجل وقائعها وينقل مقرراتها إلى الرأي العام، وهي سمة صحفية ترافق أي صحفي يريد أن يبقى محل احترام وتقدير المتابعين لأنشطته، حين يسجل قلمه بأحرف من نور، ما تجود به طريقته في الكتابة من خبرات ومهارات صحفية، تجد صداها في الوسط الذي يعمل لحسابه، بأنه الشخصية المتمكنة من نفسها ومن قدراتها.

والرجل متمكن من لغته ومن أسلوبه في الكتابة، وساعدته علاقاته الواسعة مع الأوساط السياسية والصحفية لأن يكون عنوانا لامعا له حضور فاعل ومؤثر، وهو ما أكسبه كل تلك المكانة التي وصل إليها، بعد سني من الجهد والمثابرة والإصرار على أن يرتقي بمهنة الصحافة إلى حيث تأمل النخب الصحفية أن تتوج نجاحاتها، وتحظى بكل تلك المكانة، التي هي محل احترام الكثيرين وتقديرهم لجهوده.

تحياتنا للزميل العزيز محمد الخالدي (أبوعمار).. لكل هذا الحضور الواسع والمتميز.. وله من زملائه ومحبيه كل تحية وتقدير.. وأمنياتنا له بالتوفيق الدائم.