ملتقى الشارقة للسرد يختتم أعماله في عمَّان

متخصصون يجتمعون على مائدة الرواية التفاعلية .. الماهية والخصائص.
سعيد يقطين يتحدث عن الثورة الرقمية والإبداع: التحديات والآثار من أجل رؤية عربية
فاطمة البريكي تتحدث عن 23 عاما على العلاقة بين الأدب والتكنولوجيا عربيا

اختتم ملتقى الشارقة للسرد أعمال دورته السادسة عشرة في العاصمة الأردنية عمَّان، وكانت تحت عنوان "الرواية التفاعلية – الماهية والخصائص" والتي عقدت خلال الفترة 17 – 19 سبتمبر أيلول الجاري وشارك فيها أكثر من خمسين باحثا وناقدا ومبدعا عربيا.
وبدأت وقائع الملتقى في دائرة المكتبة الوطنية بعمّان بكلمة وزير الثقافة الأردنية محمد أبو رمان، فكلمة عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة بحكومة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ثم أعقب ذلك الجلسة الأولى "الثورة الرقمية والإبداع: التحدياث والآثار .. من أجل رؤية عربية" ورأسها د. زهير عبيدات وتحدث فيها الناقد المغربي د. سعيد يقطين، وعقب عليها الناقد الأردني د. عماد الضمور.
ثم اجتمع المشاركون حول مائدة مستديرة بعنوان "الأدب التفاعلي: إشكالية المصطلح .. المفهوم .. الأجناس التفاعلية" رأسها د. ضياء الكعبي (البحرين)، وتحدث فيها: د. زهور كرام (المغرب) ود. محمد آيت ميهوب (تونس) ود. مشتاق عباس معن (العراق).

وعن ماهية الرواية التفاعلية تحدثت د. فاطمة البريكي (الإمارات) ود. عائشة الحكمي (السعودية) ود. السيد نجم (مصر) في جلسة أدارتها د. فتحية النمر (الإمارات). بينما رأس د. صلاح فضل (مصر) جلسة عن بنية السرد في الرواية التفاعلية تحدث فيها د. رشيد الإدريسي (المغرب) ود. ريهام حسني (مصر) ود. رزان إبراهيم (الأردن). ثم قدمت شهادات ورؤى حول الرواية التفاعلية والرواية الرقمية في جلسة أدارتها د. لولوة المنصوري (الإمارات) وتحدث فيها محمد سناجلة (الأردن) وعبدالله النعيمي (الإمارات). ورأس الكاتب السوري نبيل سليمان جلسة عن الرواية التفاعلية التقنيات والأبعاد الجمالية تحدث فيها د. لطيفة لبصير (المغرب) ود. نضال الشمالي (الأردن) وسيد الوكيل (مصر),
أما جلسة الرواية التفاعلية والنقد الرقمي فقد رأسها عادل خزام (الإمارات) وتحدث فيها د. صالح هويدي (العراق) ود. مصلح النجار (الأردن) ود. محمد هندي (مصر). بينما تحدث كل من د. فهد حسين (البحرين) وأحمد فضل شبلول (مصر) ود. فهد الهندال (الكويت) عن الرواية التفاعلية وأثرها في الرواية التقليدية ورأسها د. محمد الأمين مولاي إبراهيم (موريتانيا).
واختتمت الجلسات والشهادات بجلسة رأسها فهد الهندال (الكويت) وتحدث فيها عبدالواحد ستيتو (المغرب) وصالحة عبيد (الإمارات).