مهرجان المحرس التونسي يختتم فعالياته

لقاء تكريمي للفنان المميز علي الزنايدي وأمسية الشعر مع الشاعرة جيهان بالعربي.
تنافذ بين تجربة الفنان المميز علي الزنايدي والجمهور المتابع للدورة
المحرس بكامل بهائها وموسيقاها المنبثقة من تلوينات شتى والمفعمة بهاء الدهشة تحضن ضجيج البراءة الأولى لأطفال

يتابع جمهور مهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية أمسية شعريه ضمن اللقاءات الثقافية للدورة حيث تقدم الشاعرة جيهان بالعربي قراءات شعرية من قصائدها، وقد كانت لها مشاركات شعرية متعددة في تونس، ومنها مؤخرا الأمسية الشعرية بمركز السنديانة الثقافي الذي تديره الفنانة زهيرة بن عمار. 
وفي فقرة أخرى بالمحرس حيث تنوع الأجناس والأنواع الفنية الثقافية نجد حصة ضمن "فنانو تجربة " وهي بمثابة اللقاء الخاص، ويكون فيه تنافذ بين تجربة الفنان المميز علي الزنايدي والجمهور المتابع للدورة وذلك في تقديم من قبل الدكتور والفنان فاتح بن عامر. هذا اللقاء هو خانة تكريمية في المهرجان تثمينا لتجارب ولمسيراتها الفنية .من ناحية أخرى وفي أجواء احتفالية كبرى شهدت مدينة المحرس عددا من الأنشطة إعلانا عن الانطلاق الرسمي للدورة 33 وذلك بحضور المندوب الجهوي للثقافة وعدد من المسؤولين المحليين والجهويين حيث تابع جمهور المهرجان ورواد فعالياته جانبا من العروض الفنية  والفلكلورية،  تم افتتاح معرض الضيوف المشاركين  وانطلقت اثر ذلك الفعاليات في تنوعها من حيث الورشات ونشاط الأطفال.
هي المحرس بكامل بهائها وموسيقاها المنبثقة من تلوينات شتى والمفعمة بهاء الدهشة بين الكلمات والزرقة في سماء صافية تحضن ضجيج البراءة الأولى لأطفال يلهون بالتلوين في هذه الأيام من كل عام وصولا إلى الحلقة 33 إنها لعبة اللون في كون معولم يعج بالكائنات الهشة والتداعيات المريبة والنشاز في عوالم الفن لتبرز المحرس بهذا التلوين الصافي كل عام تقص فصولا أخرى من حكايات شجنها ونشيدها الدافئ.
هي المدينة الجميلة الماكثة قبالة البحر.. المحرس تخيرت عنوانا لافتا لصيفها المهرجاناتي لهذا العام 2020  إنه الفن في تجلياته المتعددة تجاه ومن قبل فنانين تونسيين وأجانب يقيمون بالخضراء حبا وهياما وتلوينا حياتيا باذخا لا يضاهى.
وهكذا انتظمت الدورة 33 للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمحرس في الفترة من  11الى 17 أغسطس/آب  2020  وفق حيز متنوع من الأنشطة التي عرف بها المهرجان مثل المنابر والشعر والجولات الثقافية والترفيهية والسياحية والمعارض واللقاءات الفكرية. وضمن عنوان مهم وهو" المحرس ..متحف في الهواء الطلق".
حضر في الدورة  وشارك فيها عدد من الفنانين التشكيليين والنقاد حيث لقي المهرجان أصداءه العربية والدولية. لقد  كانت تونس - المحرس مفردة تشكلية أخرى لا بدّ منها. نجد رسامين وفنانين ونقادا وأحباء للفنون وهواتها كذلك.