بهجت صميدة يغني لأطفال رمضان والعيد
ولد الشاعر بهجت صميدة خميس في الأول من يناير/كانون الثاني عام 1974 بمركز دمنهور ـ محافظة البحيرة، بمصر.
يعمل معلمًا وخبير اللغة العربية بإدارة بندر دمنهور التعليمية، كما عمل مراجعًا لغويًّا لعدد من دور النشر في مصر والوطن العربي، وهو عضو اتحاد كتاب مصر.
أشرف على بعض الندوات في مكتبة مصر العامة بدمنهور.
نُشرت أعماله الشعرية في معظم المجلات والجرائد المصرية والعربية، ومنها: مجلات الأطفال: العربي الصغير، وبراعم الإيمان، ومرشد، ومَكي، وقطر الندى، ونور، والفردوس، وغيرها.
اختير مستشارًا أدبيًّا لإدارة الموهوبين والتعلم الذكي بمديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة حيث يرعى الموهوبين الصغار ويُسهم في تقديمهم إلى الحياة الأدبية والثقافية، وينشر أعمالهم في بعض مجلات الأطفال.
رأس تحرير كتاب "إبداعات موهوبي البحيرة 2016". وكتاب "إبداعات موهوبي البحيرة 2017". وكتاب "أقلام واعدة.. إبداعات موهوبي البحيرة 2018". وقد أصدرتهم مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، وقدم فيهم أكثر من سبعين مبدعًا صغيرًا من مراكز المحافظة المختلفة.
صدرت له الدواوين:
"من محاورات الأرض والسماء" 1999 ـ فرع ثقافة البحيرة.
"العصافير ترفض موتي" 2012 ـ فرع ثقافة البحيرة.
"للنهار رأي آخر" 2016 ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب.
"عندما تسرق القصيدة نظارتك" الهيئة المصرية العامة 2019.
يقول في قصيدة "أقْبَلَ رَمَضَانُ بِزِينَتِهِ":
أَقْبَلَ رَمَضَـانُ بِزِينَتِهِ ** والقــَلْبُ يَعـِيشُ بِبَهْجَتِهِ
يَمْلَأُ بِالصَّـبْرِ حَقَائِـبــَنـَا ** لِـنُـوَاصِلَ فَرْحَةَ رِحْلَتِـهِ
شَهْرُ فِي العَامِ يُـجــَدِّدُنَا ** يَكْسُــونَا النُّـورَ بِحُلَّـتِـهِ
نَـتـَعـــَلـَّمُ مـِنـْه مـَبَادِئَنـَا ** وَنَــسِــيـرُ بــِظِـلِّ مَحَبَّتـِهِ
فَنَصُومُ لِخَالِقِــنَا الأَعْلَى ** نـَتـَدَبــَّرُ آيَةَ حـِكـْمـَتـِهِ
وَنَقُومُ اللـَّيْلَ لِكَيْ يَطْهُرَ ** كُــلٌ مـِنَّا مِــنْ زَلَّــتـِهِ
نَـتـَصـَدَّقُ كَيْ يَحْيَا الفُـقَرَ ** اءُ أَعِــزَّاءً فِي رَحْـمـَتـِهِ
نَـتـْلُو القــُرْآنَ يـُطـَهـِّرُنَا ** وَنَفُوزُ بَصُحْبَةِ رَوْعَتِـهِ
وَيُنِيْرُ الحُــبُّ مَـسَالـِكَنَـا ** كَيْ نَـنْـعَــمَ فـِيْـهِ بِمِنْحَتِـهِ
أَقْبَلَ رَمَضَـانُ بِزِينَتِـهِ ** والقــَلْبُ يَـعـِيشُ بِبَهْجَتِـهِ
وفي قصيدة "يَأْتِي العِيْدُ فَـيَرْقُــصُ قَلْبِي" يقول:
يَأْتِي العِيْدُ فَـيـَرْقُــصُ قَلْبِي ** وتُـغـني الأحْلام بِـدَرْبِـي
أَشْعُرُ أَنَّ الْكَــوْنَ يُـغَـــنِّـي ** أَهْـتِـفُ: شُكْرًا لَكَ يـا رَبِّي
أَلْبَسُ لِبْسَ الْعِـيُـدِ جَدِيْدَا ** وأُغَــنِّي فِـي الْكَـوْنِ سَعِيْدَا
أَخْـرُجُ مِنْ بَيْتِي مُـنْطَلِقًا ** أَصِــلُ مَعَ الْأَفْرَاحِ بَعِـيْــدَا
أُهْدِي الْفَرَحَ إلَي أَصْحَابِي ** وَأُعَــانِقُ فَــرِحًا أَحْبَابِـي
أَرْسُــمُ بِـــالْأَحْـلَامِ قُـلُوبًا ** أَفْــتَـحُ للدُّنْـــيَا أَبْــوَابِي
وَأَزُوْرُ مَـعَ الْفَـرْحَةِ أَهْلِي ** أَصِلُ الرَّحِــمَ وَأَطْرُدُ جَهْلِي
أَفْرَحُ حِـيْـنَ أَرَاهُــمْ يَتَحَــــــوَّ ** لُ كُلٌّ مِّنْ الصَّعـْبِ إلَي سَهْلِ
يَأْتِي العِيْدُ فَـيــَرْقُــصُ قَلْبِي ** وتُـغـني الأحْـلام بِـدَرْبِـي
أَشْعُرُ أَنَّ الْكَــوْنَ يُــغَـــنِّـي ** أَهْـتِـفُ: شُكْرًا لَكَ يـا رَبِّي
وفي قصيدة "مَوْلِدُ الْهَادِي الْبَشِير" يقول الشاعر بهجت صميدة:
جَاءَ نُــوْرًا لِلْجَـمِـيـعْ ** هَــلَّ فِي شَـهْـــرِ رَبِيعْ
مَوْلِدُ الْهَادِي الْبَشِيــرْ ** صَاحِبُ الذِّكْرِ الرَّفِيـعْ
جَــمَّــلَ الدُّنْيَا حُضُـوْرُهْ ** والْتَـقَي بِالْحـَقِّ نُــوْرُهْ
وَكِــتَابُ الْــخَـيْـرِ لَمَّـا ** جَاءَ قَدْ زَادَتْ سُطُوْرُهْ
أَنْــتَ يَـــا خَـيْــرَ الْأَنَـامْ ** قــَــائِدُ الرُّسْـــلِ الْـكِـرَامْ
سِـرْتَ بِالْأَخْلَاقِ وَالدُّنْـــ ** ــــيَا جَـمِــيْـعًــا لِلْأَمَامْ
يَــوْمُ مِــيْــلَادِكَ عِــنْـدِي ** يَا رَسُوْلَ اللهِ سَعْـدِي
نُــوْرُكَ الْـــوَضَّاءُ فِــيْـــنَا ** لِـجَمِيْـعِ الْخلْـقِ يَهْدِي
جاءَ نُـــوْرًا لِلْجَـــمـيعْ ** هَــلَّ فِي شَـهْــرِ رَبِيـعْ
مَوْلِدُ الْهَــادِي الْبَشِيــرْ ** صَاحِبُ الذِّكْرِ الرَّفِيـْع