أرخص هاتف قابل للطي بتوقيع موتورولا

واشنطن - كشفت شركة موتورولا خلال حدث صحافي في أميركا عن أول هاتف قابل للطي من صنعها.
و"موتورولا رازر" الهاتف الأيقونة كما أطلقت عليه الشركة الرائدة يتميز بنسخة جديدة مزودة بشاشة قابلة للطي.
وأوضحت موتورولا أن "فريقها المتعدد الوظائف تعاون مع شركة لينوفو لتطوير أكثر من 20 نموذجاً مختلفاً للإصدار الحديث من هذا الهاتف، قبل الاستقرار على التصميم الجديد".

وهاتف موتورولا الجديد يعمل بواسطة معالج سناب دراغون، إلى جانب ذاكرة وصول عشوائي بسعة تصل إلى 6 غيغابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 128 غيغابايت أو 256 غيغابايت وسيتضمن بطارية بسعة 2730 ميلي أمبير، مع شاشة داخلية من نوع اولد بقياس 6.2 إنش وبدقة 876×2142 بيكسل.  
وسيتمتع "موتورولا رازر" بشاشة ثانوية صغيرة تعمل باللمس لعرض التنبيهات والرسائل والبريد الإلكتروني والفيديو، مع مستشعر كاميرا أسفل الشاشة الصغيرة لالتقاط صور السيلفي.

ولا يمتلك الهاتف سوى كاميرتين: واحدة خارجية وأخرى داخلية. وتأتي الكاميرا الأساسية بدقة 16 ميغابيكسل بفتحة عدسة f/1.7، وداعمة لميزة مثبت الصورة الإلكتروني EIS والتركيز التلقائي مزدوج البيكسل والتركيز التلقائي بالليز، إلى جانب فلاش LED مزدوج.
وتُعد الشاشة من نوع أولد فليكس القابلة للطي للداخل أكبر ميزة في هذا الجهاز.
وهاتف موتورولا الجديد هو أرخص هاتف قابل للطي في السوق.
وعرضت الشركة الأميركية العملاقة الهاتف بلون واحد هو الأسودويكلف 1500 دولاراً أميركياً، وسيصل إلى المتاجر في أوائل عام 2020.
وقد عانت الشركة التي كانت رائدة في مجال انتاج الهواتف الذكية من تراجع مبيعاتها وتأخرها وتدني شعبيتها.  
وتسعى الشركة الى استرجاع بريقها وشعبيتها  ونجاحها ودخول المنافسة من الباب الكبير مع كبار مصنعي الهواتف الذكية.
وتتسابق شركات التقنية الكبرى، وفي مقدمتها سامسونغ وهواوي، منذ بداية العام الحالي، على طرح الهواتف القابلة للطي.
وكشفت سامسونغ إلكترونيكس عن هاتف قابل للطي طال انتظاره في سان فرانسيسكو كما نسجت هواوي على منوالها.