جميلة عفلوك تستعد لافتتاح معرضها الشخصي

الفنانة التشكيلية التونسية ستعرض أعمالا لطلبتها ضمن المعرض الذي تقوم بالإعداد له.

في دروب الفن تمضي الذات بكثير من الرغبة في قول الأحاسيس وفق تعبيرية مخصوصة حيث الانا في بهاء تجليها وهي ترى بعين القلب تفاصيل وعناصر شتى هي عناوين تقود إلى ما به تبرز الدواخل معبرة ومحيلة إلى حيز من جمال الأشياء والعوالم... وهكذا..

ومن هذه السياقات كانت الفكرة الفنية للمربية والفنانة التشكيلية جميلة عفلوك بمثابة العالم الآسر حبا وغراما ورغبة في المضي بعمق إلى جوهر الإنسان وما يعايشه في يومه بين الأمل والألم والحلم والانكسار ولكن كل ذلك وفق جمالية العبارة الفنية من حيث اجتها الفنانة وهذا الأمر الذي قادها في تجربتها الفنية لرسم جوانب من العالم والإنسان..

وفي كل ذلك كانت هناك علاقة مخصوصة في سياق الفن بين الرسامة جميلة وعالمها الذي أحبته ومنه تلامذتها الذين نما فيهم ولع الفن وحب الرسم والتلوين في تأطير من قبل المربية الفنانة جميلة لتكبر الورشة وتتنوع منجزاتها الفنية من لوحات وجداريات وفي محامل متعددة..

وتفاعلا مع ما يحدث من عدوان وإبادة غاشمين على غزة وشعب فلسطين من قبل آلة صهيون والكيان الإسرائيلي بدعم أميركي غربي وصمت عربي.. كانت هناك أعمال فنية منجزة في إطار حب فلسطين وتثمين صمودها ونضال شعبها، وتم ذلك حيث الإعداد لمعرض لمجمل هذه الأعمال بإشراف الفنانة التشكيلية جميلة عفلوك التي تعمل أيضا ومنذ فترة للإعداد لمعرضها الفني الشخصي برواق للفنون بالعاصمة حيث تتعدد أعمالها الفنية وتلويناتها ومواضيعها..

وفي هذا الخصوص تقول الفنانة جميلة "أما عن المعرض إن شاء الله سيقع عرض أعمال تلامذتي بالتنسيق مع الإعدادية ومديرة المؤسسة حيث سنعمل على إنتاج بعض المنتوجات الفنية لتلامذتي وبيعها وذلك قصد تقديم مساعدات مالية يتم التبرع بثمنها للشعب الفلسطيني. هذا عمل نبيل ويسعدني فأنا أستاذة تربية تشكيلية في إعدادية 15 أكتوبر.. إن الفن في هذا الخصوص رسالة إنسانية وجمالية ووجدانية تجاه أنفسنا والعالم..".

هذا وتواصل الفنانة التشكيلية تجربتها هذه مع الفن قولا بما في الوجدان من شجن وأمل وتواصل مع الإنسان جوهر وعمق الرسالة الفنية.