مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يستوعب 'صندوق الدنيا'

العمل السينمائي الجديد للنجوم باسم سمرة وخالد الصاوي ورانيا يوسف يمثل مصر في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في الدورة التاسعة من المهرجان.

القاهرة - راهن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية على فيلم "صندوق الدنيا" ليمثل مصر في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في دورته التاسعة.
وتضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 10 أفلام من 10 دول أفريقية .
وتقام الدورة الجديدة من مهرجان يثق في نهضة وتطور السينما الافريقية في الفترة الممتدة من 6 إلى 12 مارس/اذار.
وتعتبر مشاركة "صندوق الدنيا" للكاتب عماد البهات والمخرج عماد البهات في المسابقة أول عرض عالمي في مسابقة دولية .
والعمل السينمائي الجديد بطولة نخبة من نجوم الفن على غرار خالد الصاوي، ورانيا يوسف وباسم سمرة وصلاح عبدالله وعمرو القاضي وأحمد كمال وعلاء مرسي .

وتظهر رانيا يوسف الممثلة المصرية المثيرة للجدل والمعروفة بادوار الاثارة والاغراء في شكل مختلف مرتدية الحجاب، وتجسد فتاة من طبقة شعبية تحلم الزواج والاستقرار وانجاب الأطفال.
ويلعب خالد الصاوي دور شاعر وأديب يتعرض الى العديد من الضغوطات والمواقف الأليمة التي تغير مجرى حياته. 
وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة قصص ويضم فئات مختلفة من المجتمع ويركز في إطار درامي على كيفية تعاملها مع الحياة لتحقيق النجاح وتجاوز الفشل.
 ويقام مهرجان الأقصر باشراف مؤسسة شباب الفنانين المستقلين وبدعم من وزارات الثقافة والخارجية والسياحة والشباب والرياضة وبالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية .
وتنافست افلام في الدورة السابقة من المهرجان في مسابقات الأفلام الطويلة، والأفلام التسجيلية الطويلة، والأفلام القصيرة، وأفلام الطلبة، ومسابقة أفلام الحريات التي حملت اسم الصحفي المصري الحسيني أبوضيف، وهي المسابقة الوحيدة التي تنافست فيها أفلام من خارج أفريقيا.

وخارج المسابقات عرضت أفلام من رواندا والكونغو والكاميرون ونيجيريا وتونس والجزائر والمغرب ومصر. 
وكرّم المهرجان كلا من المخرجة فانتا ريجينا ناكرو من بوركينا فاسو، والمنتجة التونسية درة بوشوشة، والممثلة السودانية فايزة عمسيب، والممثلين المصريين آسر ياسين ولبلبلة والمخرج عمر عبدالعزيز.
وحلت السينما التونسية ضيف شرف الدورة السابقة وعرضت في تلك المناسبة ستة أفلام تونسية تمثل تيارات وأجيالا مختلفة: "الهائمون" للناصر خمير، و"ريح السد" لنوري بوزيد، و"صمت القصور" لمفيدة التلاتلي، و"صندوق عجب" لرضا الباهي، و"على كف عفريت" لكوثر بن هنية، و"نحبك هادي" لمحمد بن عطية. 
 وتمكن جيل شاب من السينمائيين والمنتجين التونسيين من إثارة مواضيع اجتماعية وسياسية كانت تخضع للرقابة المشددة قبل ثورة العام 2011 وتقديمها في طرح جريء مساهمين في ظهور سينما جديدة بالرغم من قلة صالات العرض.
ويقول الحبيب عطية وهو من كبار المنتجين التونسيين "من أهم مكتسبات الثورة أننا نستطيع الحديث عن كل المواضيع، وخاصة الاجتماعية والمتعلقة بالحياة اليومية، بثرائها وتعقيداتها".
في مطلع القرن الماضي، كانت السينما التونسية في ما يشبه حالة الموت البطيء، إذ لم تكن تنتج أكثر من فيلمين أو ثلاثة في السنة.
لكن في العام 2012، سجّلت نقلة وصارت تنتج منذ ذلك الحين 12 فيلما طويلا سنويا تلقى استحسان الجمهور المحليّ أكثر من الأفلام الأجنبية، كما فرضت نفسها على الساحة الدولية وتمكنت من نيل جوائز دولية.