ملتقى الخط والحروفية يختتم اشغاله بالمركب الثقافي بالمنستير
ضمن تنوع الفعاليات والأنشطة الثقافية والابداعية والفنية التي يشهدها تنظيما واعدادا المركب الثقافي بالمنستير بادارة الأستاذة أميرة البكوش اختتمت أنشطة الدورة الأولى لملتقى الخط والحروفية المنتظمة يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني.
هذه الدورة الأولى لملتقى الخط والحروفية انتظمت بمشاركة فنانين وأساتذة مختصين من تونس وليبيا وتتوزع فعالياتها بين المعلم الأثري والثقافي رباط سيدي ذويب وبأحد نزل مدينة المنستير وهي تظاهرة تضم المداخلات العلمية والورشات والمعرض فضلا عن كونها مناسبة فنية ثقافية جمالية لالتقاء جمهور الفن وأحباء الخط العربي وفنون الحروفية ورواد المركب وقد أقيمت هذه التظاهرة بالتعاون بين المركب الثقافي والفرع المحلي للرابطة الوطنية للقرآن الكريم، بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية.
وافتتح المعرض الفني الخاص بالملتقى ضمن عنوان "جمالية الخط والحروفية " بالمركب الثقافي بالمنستير وتم تقديم مداخلة بعنوان " موقع الخط في ظل الحروفية "بمشاركة أساتذة جامعيين من تونس وليبيا.
وفي اليوم الثاني لهذا النشاط انتظم نشاط ورشات الدورة بعنوان "الخط العربي الكلاسيكي " وذلك بإشراف الأستاذ الجامعي بالمركز الوطني للخط العربي بتونس فرج إبراهيم، والفنان الليبي محمّد الخروبي وكذلك " الحروفية " مع الأستاذ عبدالله عكار والأستاذ الجامعي بالمعهد العالي للفنون الجميلة بتونس لمجد النوري والفنان الحروفي الليبي عمر بركة وكذلك "الزخرفة" مع الأستاذ الجامعي نور الدّين العوني.
هذا ولقيت التظاهرة قبولا من حيث المتابعة وحضور جمهور فن الخط والحروفية لقيمة البرنامج ونوعية المداخلات وحسن التنظيم ويتواصل البرنامج من خلال مجموعة من الورشات بمعلم سيدي ذويب مع مداخلة حول الخط والحروفية ومراوحة موسيقية لنادي تقاسيم بالمركب الثقافي بالمنستير بقيادة الفنانة الموسيقية الأستاذة ريهام قعلول.
فعاليات عن الفنون الخط والحروفية وبرنامج متنوع وضيوف من مجالات فنية وعلمية وجمالية ضمن الاشتغال على محور التظاهرة التي تتنزل ضمن برامج المركب الثقافي بالمنستير في هذا الموسم الثقافي الجديد الذي يبرز فيه المركب بتنوع فعالياته وأنشطة نواديه ولقاءاته الابداعية والفنية.